إعلان

وثق ناشطون مشاهد لغارة جوية نفذتها قوات المجلس العسكري في ميانمار، على مناطق بولاية راخين، جنوبي البلاد. وتظهر المشاهد سكانا بولاية …
الجزيرة

ميانمار.. سكان يختبئون من غارة لقوات المجلس العسكري

أسعار السوق

مؤشرات الأسهم
العملات
الذهب
المؤشر القيمة التغيير النسبة %
جاري تحميل البيانات...
الزوج السعر التغيير النسبة %
جاري تحميل البيانات...
النوع السعر (أونصة) السعر (جرام) التغيير
جاري تحميل البيانات...

إعلان

تشهد ميانمار أزمة إنسانية متصاعدة، حيث يعاني السكان من ويلات الصراع العنيف الذي تسبب فيه انقلاب الجيش في فبراير 2021. يسعى العديد من المواطنين إلى النجاة من عمليات الغارات العسكرية المستمرة، مما يزيد من معاناتهم وتدهور ظروفهم المعيشية.

في ظل تدهور الأوضاع الأمنية، يضطر السكان في عدة مناطق إلى الاختباء في أماكن غير آمنة، بما في ذلك الغابات والملاجئ. وعادةً ما تكون هذه الأماكن ليست فقط غير مريحة، ولكنها أيضًا خطيرة، حيث تتعرض للاكتظاظ وقلة الموارد.

تستهدف قوات المجلس العسكري المناطق التي يُعتقد أنها تساند المعارضة، مما يزيد من حدة الوضع ويجعل المدنيين عرضة للاعتقالات والاعتداءات. وثّقت التقارير الإنسانية حالات من العنف الذي يمارسه الجيش ضد المدنيين، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأبرياء، فضلاً عن فقدان أرواح.

عبر السكان عن مخاوفهم من المستقبل. يقول العديد منهم إن الأطفال والكبار في سن العمل يعانون من نقص الغذاء والرعاية الصحية الأساسية بسبب النزوح المستمر. بالنسبة لهم، يبدو الأمل بعيدًا في ظل انعدام الأمن وغياب التوجه الواضح نحو الاستقرار.

تستمر المنظمات الإنسانية في تقديم المساعدة، ولكن الوصول إلى المحتاجين يعد تحديًا كبيرًا بسبب القتال المستمر والحواجز الأمنية. العاملون في هذا المجال يواجهون مخاطر عديدة، بما في ذلك التعرض للاحتجاز أو الهجوم.

تجاه المجتمع الدولي، لا يزال هناك دعوات ملحة لتقديم الدعم لمساعدة المتضررين، بالإضافة إلى الضغط على المجلس العسكري للعودة إلى الحوار الديمقراطي. ينادي النشطاء بضرورة اتخاذ خطوات فورية لإنهاء العنف وحماية المدنيين.

في ظل هذه الأوضاع الصعبة، يبقى أمل السلام والعودة إلى الحياة الطبيعية مفقودًا لدى الكثيرين، وكثير منهم يتمنون يومًا يعودون فيه إلى منازلهم بأمان.

ميانمار، البلد الذي يتمتع بتاريخ غني وثقافة متنوعة، يحتاج اليوم إلى تضامن دولي أكبر وتحرك فعّال لإنقاذ موارده البشرية وخلق مستقبل أفضل للسكان.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا