إعلان

روى طلال الزعانين المعتقل السابق لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي للجزيرة تفاصيل اعتقاله اللاإنساني، وقال الزعانين للجزيرة إن جيش …
الجزيرة

معتقل سابق لدى جيش الاحتلال يروي للجزيرة تفاصيل استخدامه درعًا بشريًا بغزة

في حوار خاص مع الجزيرة، روى معتقل سابق لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي تجربته المروعة كجزء من الأحداث التي شهدتها غزة. حيث سلط الضوء على استخدامه كدرع بشري في سياق العمليات العسكرية التي خاضها الجيش الإسرائيلي.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

معاناة الفرد

استهل المتحدث حديثه بتفاصيل الاعتقال، إذ تم القبض عليه أثناء إحدى العمليات العسكرية في غزة، وأُجبر على السير أمام الجنود الذين كانوا يستهدفون المواقع الفلسطينية. يقول: "شعرت بالرعب في كل لحظة، فقد كنت أرى كيف يتم استخدامي كوسيلة لحماية الجنود من أي خطر. كانت حياتي على المحك، ولم يكن لديّ أي خيار سوى الاستسلام لإرادتهم."

استخدام الدروع البشرية

خلال فترة اعتقاله، شهد المعتقل ممارسات تفصيلية تمثلت في استخدام المدنيين كدروع بشرية. وذكر كيف كان يُجبر على الاقتراب من أهداف مستهدفة، مع العلم أن ذلك يعرضه لخطر الموت. أضاف: "كنت أرى الناس من حولي وهم يصرخون، منهم من كان يبكي، ومنهم من كان يتوسل للرحمة، لكن لا حياة لمن تنادي."

تأثير التجربة

تأسس للحكاية تأثيرات نفسية عميقة على حياته، حيث لا يزال يعيش في كابوس تلك اللحظات. كما أكد أن هذه الممارسات غير الإنسانية لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، واعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

دعوة للمجتمع الدولي

اختتم المعتقل السابق حديثه بدعوة إلى المجتمع الدولي للتحرك ضد هذه الانتهاكات. وشدد على أهمية كشف هذه الحقائق للعالم من أجل تحقيق العدالة. يقول: "يجب أن نرفع أصواتنا ضد هذه الجرائم، حتى لا يكون هناك أي شخص مضطهد أو مستخدم كدرع بشري مرة أخرى."

الخاتمة

تظل قصة هذا المعتقل تلخص معاناة الكثيرين في مناطق النزاع، حيث تتجاوز الحكايات حدود الفرد لتصبح قضية إنسانية عالمية. إن استخدام المدنيين كدروع بشرية يجب أن يكون موضع إدانة، ويتطلب تحركًا فعّالًا من المجتمع الدولي لضمان عدم تكرار هذه الجرائم في المستقبل.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا