شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مسيرة تطالب بفرض عقوبات فورية على إسرائيل، لدفعها إلى وقف الحرب على قطاع غزة ووقف سياسة …
الجزيرة
مسيرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل لوقف حربها على غزة
في أجواء من التوتر والغضب، شهدت العاصمة الفرنسية باريس مسيرة حاشدة شارك فيها آلاف المتظاهرين، يوم الأحد، للمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل، وذلك في إطار جهود المجتمع الدولي لوقف الحرب المستمرة على غزة.
جاءت هذه التظاهرة كاستجابة للعمليات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل، والتي أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع وارتفاع عدد الضحايا. رفع المشاركون في المسيرة شعارات تندد بالعنف وتهدف إلى لفت الانتباه إلى محنة المدنيين الفلسطينيين، حيث تمت تعبئة الجمعيات الحقوقية والمنظمات الإنسانية للمشاركة ودعم القضية الفلسطينية.
واستخدم المتظاهرون هتافات واضحة مثل "أوقفوا الحرب!" و"معاً من أجل السلام!"، كما حملوا لافتات تعبر عن تأييدهم للقضية الفلسطينية ودعوات للعدالة. اشتملت المسيرة على عدد من الكلمات من شخصيات عامة وممثلي المنظمات غير الحكومية التي أكدت على ضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد الهجمات العسكرية والحصار المفروض على غزة.
وجاءت هذه المسيرة في وقت حساس، حيث يستمر القتال في المنطقة دون أي بوادر تهدئة. وقد طالب كثير من المشاركين الحكومة الفرنسية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إسرائيل، بهدف الضغط عليها لوقف أعمالها العسكرية والاستجابة للنداءات الإنسانية.
كما شهدت المسيرة تواجد العديد من الجنسيات المختلفة، مما أظهر التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني. وتخللت الفعالية دعوات للحوار والسلام، حيث أكد المتحدثون على أهمية إنهاء دائرة العنف وتحقيق حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
في الختام، لا تزال الأصوات تتعالى في شوارع باريس وفي عواصم العالم الأخرى، مناديةً بالعدالة والسلام، ومطالبةً بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. والمسيرة لا تعكس فقط استنكار الأوضاع الحالية، بل تعكس أيضاً رغبة المجتمع الدولي في رؤية مستقبل يسوده السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.