الجمعة, مايو 30, 2025
الرئيسية الأخبار شاهد مسارات | ما مصير قوات سورية الديمقراطية بعد لقاء الشرع وترمب؟

شاهد مسارات | ما مصير قوات سورية الديمقراطية بعد لقاء الشرع وترمب؟

37
0
إعلان

قال القيادي الكردي البارز بدران جيا كورد أنه “لا يمكن التنازل” عن مطلب التعددية اللامركزية في إدارة النظام السياسي في سوريا، في وقت …
الجزيرة

مسارات | ما مصير قوات سورية الديمقراطية بعد لقاء الشرع وترمب؟

في الآونة الأخيرة، شهدت الساحة السورية تطورات جديدة قد تؤثر بشكل كبير على مسار الأزمة في البلاد، وذلك بعد لقاء وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. هذا اللقاء أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل قوات سورية الديمقراطية (قسد) ودورها في المشهد السياسي والأمني في سوريا.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

خلفية عن قوات سورية الديمقراطية

تأسست قوات سورية الديمقراطية في عام 2015، وهي تتكون أساساً من عناصر كردية وعربية، وتمنح الأولوية لمحاربة تنظيم داعش. ولكن بعد انتهاء العمليات العسكرية ضد التنظيم، برزت تحديات جديدة تواجه هذه القوات، بما في ذلك التوترات مع الحكومة السورية وتركيا.

مخرجات اللقاء

لقاء المقداد وترمب كان له دلالات سياسية قوية. حيث يسعى النظام السوري إلى استعادة السيطرة على جميع أراضي البلاد، في حين لا تزال القوات الأمريكية متواجدة في شمال شرق سوريا لدعم قسد. فهل هذا يعني استفادة قوات سورية الديمقراطية من هذا اللقاء أم أن الأمور ستتجه نحو التصعيد؟

التحليل السياسي

  1. التعاون مع الولايات المتحدة: رغم الضغوط التي قد تواجهها قسد من الحكومة السورية وداعميها، إلا أن الدعم الأمريكي لا يزال عنصرًا أساسيًا لبقاء هذه القوات. اللقاء ربما يشير إلى استمرار التعاون في مواجهة داعش والتحديات الأمنية الأخرى.

  2. الضغوط التركية: تركيا تعتبر قسد منظمة إرهابية، وقد تشن هجمات عسكرية ضدها في أي وقت. لذلك، فإن أي تراجع في الدعم الأمريكي قد يؤدي إلى تصعيد من قبل تركيا، مما يشكل تهديداً جاداً لقسد.

  3. الأوضاع الداخلية: تعاني قسد من مشاكل داخلية، تشمل انقسامات بين القوات العربية والكردية، فضلاً عن التوترات مع النظام السوري. وهذا يطرح تساؤلات حول قدرتها على الحفاظ على تماسكها في ظل الظروف الراهنة.

المستقبل المرشح لقوات سورية الديمقراطية

إذا استمر الدعم الأمريكي، قد تستمر قسد في الازدهار والتأثير في المرحلة المقبلة. ومع ذلك، إذا قرر النظام السوري وتركيا اتخاذ إجراءات حاسمة لتقويض وجودها، فقد تواجه صعوبة في الحفاظ على مواقعها.

المستقبل لقوات سورية الديمقراطية بعد لقاء المقداد وترمب لا يزال غامضًا، لكن من المؤكد أن الأحداث القادمة ستحدد مسارات جديدة لكل الأطراف المعنية في الصراع السوري.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا