مراسلة الجزيرة في تونس ترصد اللحظات الأولى لانطلاق “قافلة الصمود” لكسر الحصار عن غزة. #الجزيرة #حرب_غزة #قافلة_الصمود …
الجزيرة
مراسلة الجزيرة في تونس ترصد اللحظات الأولى لانطلاق "قافلة الصمود" لكسر الحصار عن غزة
في حدث تاريخي يجسد التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني، انطلقت "قافلة الصمود" من تونس في رحلتها إلى غزة، وذلك لكسر الحصار المفروض على القطاع ودعم سكانه المحاصرين. وقد قامت مراسلة الجزيرة بالتواجد في موقع الحدث، حيث رصدت اللحظات الأولى لهذه القافلة والتي شهدت حماسًا كبيرًا من قبل المشاركين.
تجمع العشرات من المشاركين في ساحة تونس الرئيسية، معبرين عن شعورهم بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية. كانوا يحملون الأعلام الفلسطينية وعبارات الدعم، ورفعوا لافتات تدعو إلى رفع الحصار عن غزة. كاميرا الجزيرة كانت حاضرة لتوثيق المشهد، حيث أظهرت الحشود الهائلة التي توافدت من مختلف المدن التونسية للمشاركة في هذه القافلة.
في تصريح لمراسلة الجزيرة، قال أحد المشاركين: "فلسطين في قلوبنا، وهذه القافلة هي رمز لوحدتنا وتضامننا مع أهلنا في غزة". وأكد آخر أن "الحصار المفروض على غزة لا يمكن أن يستمر، ونحتاج إلى تحرك عالمي لإنهائه".
القافلة تشمل مجموعة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والغذائية، والتي تهدف إلى تقديم الدعم للسكان الذين يعانون من آثار الحصار. وقد تم تنظيم الفعالية بالتعاون مع مجموعة من المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية.
تضمنت الاحتفالية كلمات من شخصيات بارزة، حيث تم التأكيد على أهمية تكاتف الجهود العربية والعالمية لنصرة القضية الفلسطينية. وأشار أحد المتحدثين إلى أن القيام بهذه الخطوة يعد تحديًا كبيرًا على الرغم من العراقيل العديدة التي قد تواجههم في الطريق.
تأتي "قافلة الصمود" في وقت حساس، حيث يعاني قطاع غزة من أزمات إنسانية متزايدة، مما يجعل الحاجة إلى المساعدات الإنسانية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
في نهاية اليوم، كانت الأجواء مليئة بالتفاؤل والعزيمة، حيث ودع المشاركون تونس وهم يحملون معهم رسالة أمل. إن "قافلة الصمود" ليست مجرد رحلة، بل هي تعبير عن الإرادة والانتماء للقضية الفلسطينية، وهي خطوة نحو تحقيق الحرية والعدالة.
مع متابعة الجزيرة للأحداث، فإن الابتسامة والأمل في عيون المشاركين تنبئ بأن الجهود المبذولة لن تذهب سدى، وأن فلسطين ستظل في قلب كل عربي.