إعلان

قال الجيش السوداني إنه عثر على مقابر جماعية في حي الصالحة بأم درمان تضم جثامين سبعة وعشرين مواطنا اختطفتهم قوات الدعم السريع …
الجزيرة

مدرسة تتحول إلى معتقل جنوب الخرطوم واكتشاف مقابر جماعية بأم درمان

مقدمة:

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

محول العملات المدمج

محول العملات

-

إعلان

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم مؤخراً أحداثاً صادمة أثارت قلق المجتمع الدولي والمحلي على حد سواء. حيث تحولت إحدى المدارس في منطقة جنوب الخرطوم إلى مركز احتجاز سري، فيما تم اكتشاف مقابر جماعية في مدينة أم درمان، مما يشير إلى وجود انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في البلاد.

تحول المدرسة إلى معتقل:

في ظل الأوضاع السياسية الصعبة التي مر بها السودان، تم الكشف عن حقيقة مرعبة تتعلق بأحد المدارس التي كانت في السابق منارة للعلم. فقد أُبلغ عن استخدام مدرسة في جنوب الخرطوم كمعتقل غير رسمي، حيث تم احتجاز العديد من الأشخاص دون أي مظاهر قانونية. وتشير التقارير إلى أن الضحايا تعرضوا للاحتجاز لفترات طويلة وتعرضوا لأساليب تعذيب قاسية.

الشهادات المروعة:

تحدثت بعض عائلات المحتجزين عن مآسي لا تُحتمل، حيث فقدوا الاتصال بأحبائهم ولم يعرفوا مصيرهم. كما وثقت بعض المنظمات الحقوقية حالات تعذيب وإساءة معاملة داخل هذه المدرسة التي تحولت من مكان لتعليم الأجيال إلى معاناة وجحيم.

اكتشاف المقابر الجماعية في أم درمان:

في جانب آخر، كُشف النقاب عن وجود مقابر جماعية في مدينة أم درمان، حيث عثر على جثث لمواطنين عُرف العديد منهم بأنهم كانوا نشطاء سياسيين أو معارضين للنظام الحالي. هذه الاكتشافات أثارت قلقاً بالغًا لدى المجتمع المحلي والدولي، مما دفع العديد من المنظمات إلى المطالبة بتحقيقات شاملة وشفافة.

مطالبات بالتحقيق:

قامت منظمات حقوق الإنسان وجمعيات ناشطة بإطلاق نداءات للسلطات السودانية لتحمل مسؤولياتها والتحقيق في هذه الانتهاكات. وقد حذر العديد من الخبراء من مغبة استمرار هذه الانتهاكات التي قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.

خاتمة:

إن الوضع الحالي في السودان يعكس حاجة ملحة للعمل الجاد من أجل حماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة. فالكشف عن المعتقلات السرية والمقابر الجماعية ليس مجرد حدث عابر، بل هو صرخة للأفراد والجماعات للعمل نحو مستقبل أفضل. إن الأمل في السودان يكمن في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي، وتقديم الجناة إلى العدالة، وإعادة بناء الثقة بين الحكومة والشعب.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا