إعلان

تظاهر الآلاف، السبت، في شوارع العاصمة البريطانية لندن، إحياءً للذكرى السنوية للنكبة، مطالبين الحكومة البريطانية بوقف الدعم …
الجزيرة

متظاهرون في لندن لإحياء ذكرى النكبة

إعلان

في 15 مايو من كل عام، يُحيي الفلسطينيون في جميع أنحاء العالم الذكرى الأليمة للنكبة، التي تعود أحداثها إلى عام 1948 عندما تم تهجير آلاف الفلسطينيين من أراضيهم ومدنهم. هذا العام، تجمع المئات من المتظاهرين في شوارع لندن لإحياء هذه الذكرى، رغم الأجواء السياسية المتوترة والجدل المستمر حول القضية الفلسطينية.

بدأت المظاهرة في ساحة ترافلغار، حيث رُفعت الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات تدعو إلى العدالة والعودة. وقد ارتدى الكثير من المشاركين الملابس التقليدية الفلسطينية، تعبيراً عن هويتهم الوطنية وثقافتهم. شهدت الفعالية حضور مجموعة متنوعة من المشاركين، من فلسطينيين وأصدقاء لهم من مختلف الجنسيات، مما يعكس التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.

وتحدث عدد من المتحدثين في المظاهرة، مشيرين إلى أهمية استذكار النكبة كجزء من النضال المستمر من أجل حقوق الفلسطينيين. قال أحد المتحدثين: "النكبة ليست مجرد ذكرى، بل هي واقع معايش يتكرر يومياً في حياة الفلسطينيين، وما زلنا نطالب بحق العودة ووقف الاحتلال".

كما تم تنظيم نشاطات ثقافية وفنية خلال المظاهرة، مثل عروض للشعر والموسيقى التي تبرز المعاناة والأمل في قلوب الشعب الفلسطيني. وقد لاقت هذه الفعاليات تفاعلاً كبيراً من الجمهور، حيث استجاب الحضور بالغناء مع الفنانين.

تسعى هذه المظاهرات إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وسرد الحقيقة التاريخية التي عانت منها الشعوب العربية، وبالأخص الشعب الفلسطيني. ويمثل التجمع في لندن، كغيره من الفعاليات العالمية، صوت الأمل والمقاومة في مواجهة الظلم.

ختاماً، تظل ذكرى النكبة محورية في التاريخ الفلسطيني، والمظاهرات التي تُقام في المدن الكبرى مثل لندن تساهم في إبقاء الذاكرة حية وتحقيق التواصل مع الجمهور العالمي، داعيةً إلى العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا