قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن الشعب السوري بقي متمسكا بعروبته والبيت العربي هو الملاذ، وأضاف أن سوريا تابعت …
الجزيرة
كلمة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في أعمال القمة العربية الـ34
في إطار أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، التي تنعقد في العاصمة العربية [اسم المدينة]، ألقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني كلمة تمثل نقطة تحول في العلاقات العربية-العربية، وخاصة في سياق التطورات الأخيرة في المنطقة.
تعزيز الوحدة العربية
افتتح الشيباني كلمته بالتأكيد على أهمية الوحدة العربية كعنصر أساسي لمواجهة التحديات الراهنة. واعتبر أن الظروف المعقدة التي تعيشها بعض الدول العربية تحتاج إلى تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، مؤكداً أن أمن واستقرار المنطقة يتطلبان حواراً صادقاً وتعاوناً فعّالاً.
الوضع السوري
تحدث الشيباني عن الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى التضحيات التي قدمها الشعب السوري جراء الأزمات المتتالية. وعبّر عن أمله في إعادة إعمار البلاد وتحسين الظروف المعيشية للسوريين، داعيًا الدول العربية إلى تقديم الدعم اللازم لهذا الهدف.
أكد وزير الخارجية على أن سوريا مستعدة لاستئناف دورها الفعّال في العالم العربي، وأنها تأمل في أن تسهم القمة في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية في المنطقة.
القضايا العربية المشتركة
كما تناولت كلمته عددًا من القضايا العربية المشتركة، مثل القضية الفلسطينية وسُبل دعم الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة. وأكد الشيباني على ضرورة أن تكون القضية الفلسطينية في صميم اهتمامات القمة، فمن دون حل لهذه القضية لن يتحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.
دعوة للتضامن
اختتم أسعد الشيباني كلمته بدعوة إلى التضامن العربي، مشددًا على أن الوقت قد حان لتجاوز الخلافات والاستمرار في بناء مستقبل مشترك قائم على الأخوة والتعاون. وأكد أن التحديات التي تواجهها الأمة العربية تتطلب رؤية جديدة وإرادة حقيقية من جميع الدول الأعضاء.
الخاتمة
إن كلمة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في القمة العربية الـ34 تعكس التزام سوريا بالعمل مع الأشقاء العرب من أجل مستقبل أفضل، وتؤكد على أهمية التعاون العربي في مواجهة التحديات الراهنة. إن القمة تمثل فرصة جديدة لبناء جسور التواصل وتعزيز الروابط بين الدول العربية لتحقيق الأهداف المشتركة.