قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في أعمال القمة العربية الـ34، إن العراق يشدد على أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية …
الجزيرة
كلمة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في أعمال القمة العربية الـ34
ألقى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد كلمة مؤثرة خلال أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عُقدت في الجزائر، حيث تناولت كلمته العديد من القضايا المهمة التي تهم الدول العربية في الوقت الراهن.
أبرز المحاور التي تناولتها الكلمة
-
الوحدة العربية: أكد الرئيس رشيد على أهمية تعزيز الوحدة بين الدول العربية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. ودعا إلى تكاتف الجهود العربية لتجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي.
-
الأمن الإقليمي: تناول الرئيس التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة، مشددًا على ضرورة تبني سياسات مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار. وأكد أن الأمن في العراق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
-
التنمية المستدامة: تحدث عن حاجة الدول العربية إلى تصليب جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، وضرورة دعم المشاريع التنموية التي تستفيد منها الشعوب العربية. وحث القادة على الاستثمار في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
-
القضية الفلسطينية: لم تغب القضية الفلسطينية عن كلمته، حيث أكد الدعم العربي الكامل للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة. وحث الدول العربية على استثمار كل الجهود الممكنة لدعم القضية الفلسطينية.
- التغير المناخي: أشار الرئيس رشيد إلى التحديات البيئية التي تواجه الدول العربية، ودعا إلى تنسيق الجهود لمواجهة التغير المناخي وتأثيره على الأمن الغذائي والمائي.
دعوات إلى التعاون
اختتم الرئيس كلمته بدعوة جميع الدول العربية إلى العمل بروح التعاون والتضامن، مؤكدًا أن التحديات المشتركة تتطلب استجابة جماعية. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه القمة منصة لتطوير آليات العمل العربي المشترك وتحقيق الأهداف المنشودة.
الخاتمة
تعتبر كلمة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في القمة العربية الـ34 دعوة واضحة للوحدة والتعاون بين الدول العربية. فقد أكدت على أهمية العمل المشترك في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، مما يعكس الروح الحقيقية للتضامن العربي.