قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن إدارة بايدن خلقت فوضى في المنطقة من خلال سماحها بالعدوان الذي تمارسه أذرع إيران هناك. وشدد على …
الجزيرة
كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في القمة الخليجية الأمريكية في الرياض
في 21 مايو 2017، شهدت العاصمة السعودية الرياض انعقاد القمة الخليجية الأمريكية، والتي جاءت في إطار تعزيز العلاقات بين الدول الخليجية والولايات المتحدة. وقد كانت كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أحد أبرز محاور الاجتماع، حيث تبادل فيها وجهات نظره حول التعاون الأمني والاقتصادي بين الجانبين.
افتتح ترمب كلمته بالتعبير عن امتنانه للمملكة العربية السعودية على استضافتها القمة، مشيدًا بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الولايات المتحدة ودول الخليج. وأكد على أهمية الوحدة الخليجية في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، مشيرًا إلى التهديدات التي تشكلها الجماعات اليمنية وإيران.
وفي سياق حديثه عن الإرهاب، دعا ترمب الدول العربية إلى اتخاذ موقف حاسم ضد التطرف، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني بين الولايات المتحدة ودول الخليج. وقال إن "الإرهاب ليس له دين"، مطالبًا الجميع بالتكاتف لمواجهة هذه الآفة التي تهدد السلام في المنطقة.
على الصعيد الاقتصادي، ناقش ترمب أهمية تعزيز الاستثمارات الأمريكية في منطقة الخليج، حيث أكد على أن الاقتصاد القوي هو الأساس لتحقيق الوئام والاستقرار. وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم الدعم للدول الخليجية في مجالات التنمية والبنية التحتية.
كما تناول الرئيس الأمريكي قضية حقوق الإنسان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تدعم الإصلاحات التي تساهم في تعزيز حقوق المواطنين في الخليج، ولكنه في الوقت نفسه أكد على أن الظروف الأمنية تستلزم إجراءات مشددة لمحاربة الإرهاب.
في ختام كلمته، أبدى ترمب تفاؤله بمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وعن عزيمته على العمل مع القادة العرب لتحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
لقد كانت القمة الخليجية الأمريكية في الرياض نقطة انطلاق جديدة لتعزيز الشراكة بين الطرفين، وترك كلمة ترمب انطباعًا قويًا حول الدور الأمريكي في المنطقة وآمالها في تحقيق الاستقرار والنمو.