إعلان

عبرت “قافلة الصمود” لكسر حصار غزة العاصمة الليبية، طرابلس، نحو مدينتي، زليتن ومصراتة، وسط تضامن شعبي واسع. وقال منسقو …
الجزيرة

قافلة الصمود تغادر طرابلس باتجاه غزة وسط دعم شعبي واسع

غادرت قافلة الصمود مدينة طرابلس، متجهة نحو غزة، في إطار حملة تضامنية واسعة مع الشعب الفلسطيني. حيث تجمع المئات من المواطنين في شوارع العاصمة اللبنانية، مؤكدين دعمهم ومساندتهم للقضية الفلسطينية.

إعلان

أهداف القافلة

تهدف قافلة الصمود إلى تقديم الدعم الإنساني والمادي لقطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق وظروف قاسية. تشمل القافلة مجموعة من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، والأدوية، واللوازم الطبية، للمساهمة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

دعم شعبي واسع

شهدت قافلة الصمود دعماً شعبياً غير مسبوق، حيث شارك العديد من الجمعيات الأهلية والنشطاء السياسيين في تنظيم الفعالية. هذا التواجد الكبير يعكس إصرار اللبنانيين على التضامن مع أشقائهم في فلسطين، رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها داخل لبنان.

وقال أحد المشاركين في القافلة: "نحن هنا لنظهر للعالم أن القضية الفلسطينية لا تزال حية في قلوبنا، وأننا لن نترك إخواننا في غزة وحدهم في معاناتهم".

التحضيرات والتحديات

استعد منظمو القافلة لعدة أشهر من أجل إنجاح هذه المهمة الإنسانية. قدمت العديد من المؤسسات المحلية الدعم اللوجستي والمنظمات الدولية ساهمت في تجهيز المواد الضرورية. ورغم التحديات الأمنية واللوجستية، إلا أن العزيمة كانت قوية.

الرسالة السياسية

ترسل قافلة الصمود أيضاً رسالة سياسية واضحة، تنادي بإنهاء الحصار على غزة وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. حيث أكد المشاركون أن هذه القافلة ليست مجرد عمل إنساني بل هي أيضاً تعبير عن التضامن العربي والمطالبة بالعدالة.

ختاماً

تُظهر قافلة الصمود التي انطلقت من طرابلس مدى تلاحم الشعوب العربية، وحرصها على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في كفاحهم من أجل حقوقهم. ومع كل خطوة تخطوها القافلة، تجدد الأمل في قلوب الكثيرين بأن المستقبل سيكون أفضل، وأن الصمود والمقاومة هما السبيل نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا