السبت, مايو 31, 2025
الرئيسية الأخبار شاهد فلسطينيون يروون معاناتهم مع ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”

شاهد فلسطينيون يروون معاناتهم مع ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”

33
0
إعلان

روى فلسطينيان من قطاع غزة حجم المعاناة والتعب من أجل الحصول على المساعدات والطعام من ما يعرف بمؤسسة غزة الإنسانية في ظل استمرار …
الجزيرة

فلسطينيون يروون معاناتهم مع ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"

تتواصل معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تواجه العديد من الأسر صعوبات اقتصادية واجتماعية تفاقمت بسبب الأزمات المستمرة والحصار المفروض على المنطقة. ومن بين المؤسسات التي تم الحديث عنها في هذا السياق، "مؤسسة غزة الإنسانية". بينما تهدف المؤسسة إلى تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر احتياجًا، يروي العديد من الفلسطينيين تجاربهم السلبية معها.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

انطباعات سلبية

وجد بعض المستفيدين السابقين من خدمات المؤسسة أن الوعود التي كانت تُقدم لهم لم تكن أكثر من شعارات فارغة. يتحدث الكثيرون عن صعوبة التواصل مع القائمين على المؤسسة، حيث تفتقر الكوادر إلى الاحترافية المطلوبة في إدارة البرامج والفعاليات. كما يشير البعض إلى سوء توزيع المساعدات، حيث لم تصل الكثير من المساعدات إلى الأسر التي تحتاجها بشدة.

قصص مؤلمة

شهادة أم أحمد، وهي أم لخمسة أطفال، تعكس جزءًا من المعاناة. تقول أم أحمد: "توجهت إلى المؤسسة طلبًا للمساعدة بعد أن فقد زوجي عمله. لكن لم أحصل على رد واضح ولم تصلني المساعدات التي وعدوني بها". تعكس هذه الكلمات التحديات التي تواجهها الأسر، حيث تتزايد الأعباء اليومية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

نهاية الأمل

على الرغم من الجهود التي تبذلها "مؤسسة غزة الإنسانية" لتلبية احتياجات المجتمع، يرى الكثيرون أن الدعم الذي تقدمه لا يرقى إلى مستوى التحديات الحقيقية التي يعيشونها. فقد انتهى الأمر ببعض العائلات إلى فقدان الأمل في المؤسسات التي ينبغي أن تكون متنفسًا لهم.

الحاجة إلى التغيير

في ضوء هذه التجارب، تؤكد العديد من المنظمات غير الحكومية العاملة في غزة على ضرورة إعادة تقييم دور المؤسسات والمبادرات القائمة. فمن الضروري أن تكون هناك شفافية ومساءلة حول كيفية توزيع المساعدات وتوظيف الموارد المتاحة بشكل يضمن الوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين.

الخاتمة

تظل معاناة الفلسطينيين في غزة قضية ملحة تحتاج إلى اهتمام كبير. لا يمكن أن تكتفي المؤسسات الإنسانية بالاعتماد على النوايا الحسنة، بل يجب أن تتحلى بالفعالية والشفافية لضمان وصول المساعدات إلى من يحتاجها بالفعل. إن بناء الثقة مع المجتمع المحلي هو المفتاح للنجاح في تقديم الدعم الذي يساهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشون فيها.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا