إعلان

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد فايز الدويري أن إسرائيل تمارس عملية التهجير في قطاع غزة بوسائل مختلفة بالقتل وتدمير …
الجزيرة

فايز الدويري: إسرائيل تمارس عملية التهجير بالقتل وتدمير المنشآت الطبية والتجويع

في ظلّ التصعيد المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، أطلق فايز الدويري، المحلل السياسي والخبير في الشأن الفلسطيني، تصريحات مهمة تُسلط الضوء على الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وقد وصف الدويري هذه الممارسات بـ "عملية التهجير المنظم"، مشيرًا إلى أن هناك أساليب متعددة تُستخدم لتحقيق هذا الهدف، منها القتل العشوائي، وتدمير المنشآت الطبية، وعمليات التجويع.

إعلان

القتل والتشريد

أوضح الدويري أن القتل المتعمد للمدنيين الفلسطينيين يُعد من أكبر انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل. حيث تعمد القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار على المدنيين، خصوصاً في المناطق التي تشهد توتراً، مما يسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء. وتعتبر هذه الأفعال بمثابة استراتيجية تهجير تهدف إلى إحداث تغييرات ديمغرافية في المنطقة.

تدمير المنشآت الطبية

كما تناول الدويري تدمير المنشآت الطبية، الذي يتزامن مع التصعيد العسكري. حيث يتم قصف المستشفيات والمراكز الصحية، مما يجعل من الصعب على الجرحى والمرضى الحصول على العلاج. ويعكس هذا التخريب تجاهلاً صارخاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني التي تحمي المنشآت الطبية.

التجويع كوسيلة ضغط

لم يتوقف الدويري عند حدود القتل والتدمير، بل أشار أيضاً إلى سياسة التجويع التي تتبعها السلطات الإسرائيلية. فالحصار المفروض على قطاع غزة، والقيود المفروضة على إدخال المواد الغذائية والدوائية، تُعد أساليب ضغط تهدف إلى إضعاف سكان القطاع وإجبارهم على الرحيل. ويؤكد خبراء حقوق الإنسان أن هذه السياسات تشكل انتهاكاً واضحاً لحقوق الإنسان.

الخلاصة

تحذر تصريحات فايز الدويري من الآثار الوخيمة التي يمكن أن تترتب على هذه الممارسات، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها. فالتجاهل المستمر لهذه الجرائم سيزيد من تعقيد القضية الفلسطينية ويعمق معاناة الشعب الفلسطيني.

إذاً، يُعد فهم وتحليل هذه الانتهاكات واجباً علينا جميعاً، لما لها من تأثيرات عميقة وواسعة على الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا