طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة نتنياهو والوفد المفاوض في الدوحة بإنهاء الحرب وإعادة أبنائنا. #الجزيرة #صفقة_تبادل …
الجزيرة
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتوسل لترمب أن يضع حدا لنتنياهو وأن يحدد له ولحماس سقفا لإنهاء الحرب
في ظل الأوضاع المتأزمة التي يعيشها الشرق الأوسط، تجد عائلات الأسرى الإسرائيليين أنفسهم في قلب الصراع، يواجهون مشاعر القلق والذهول إزاء مستقبل أبنائهم. فبين انتهاكات حقوق الإنسان، والاشتباكات العسكرية المستمرة، ما زالت الأسر تنتظر الأمل في الإفراج عن أحبائها.
قد تنبهت هذه العائلات إلى الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات جادة من قبل المجتمع الدولي من أجل وضع حد لهذه الحرب المستعصية. من هنا، ظهرتCalls عديدة تدعو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل وإحداث تغيير في الوضع الراهن. حيث تعتقد هذه العائلات أن ترامب، بصفته شخصية لها تأثير قوي على الساحة السياسية، يمكنه أن يلعب دورا حاسما في إبرام صفقة تؤدي إلى هدنة.
في حديث مع بعض أفراد هذه الأسر، عبروا عن يأسهم إزاء تجاهل الحكومة الإسرائيلية لمطالبهم، مطالبين بأن يتدخل ترامب لفرض سقف واضح وضوابط على كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس. فالقلق يساورهم بشأن استمرارية الحرب والتصعيد المتبادل، مما يزيد من حالة عدم اليقين حول مستقبل الأسرى.
تؤكد عائلات الأسرى أن الوضع يزداد سوءًا مع كل يوم يمر، وأن اليهود والعرب، سواء في إسرائيل أو في الأراضي المحتلة، يعيشون معاناة متزايدة بسبب التوتر المستمر. ومع ذلك، فإن الأمل لا يزال موجودًا. فهم يتوسلون بصدق إلى ترامب أن يسعى لإنهاء هذه الأزمة، وأن يعمل على إيجاد حوار فعّال يجمع بين جميع الأطراف، لوضع حد للعنف.
بهذا السياق، تأتي أهمية دور ترامب كوسيط دولي. إذ يمكنه أن يسهم في ضبط النفس على جانبي النزاع، وهو ما قد يؤدي إلى تحقيق الاستقرار المؤقت أو الدائم، بالإضافة إلى فتح المجال للإفراج عن الأسرى وعودة الحياة الطبيعية إلى تلك الأسر.
في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات، تبقى صرخات عائلات الأسرى صدًى يُسمع عبر الأزمان، حيث تتطلع إلى اليوم الذي يجتمع فيه شملهم بأحبائهم، وينتهي المشهد الدامي للصراع المستمر. إنهم يدركون جيدًا أن الأمور لن تتغير بين عشية وضحاها، لكنهم يأملون في أن يأتي عون من بعيد، وأن يتحول صرختهم إلى واقع ملموس ينتهي فيه دوامة العنف ويبدأ عهد جديد من السلام.
