قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية قررت عدم السماح لسفينة أسطول الحرية بالاقتراب أو الرسو قبالة شواطئ غزة.
الجزيرة
طبيب مشارك في أسطول الحرية للجزيرة: سنواصل رحلتنا إلى غزة رغم تهديدات إسرائيل
في تصريحاتٍ مثيرة، أكد طبيبٌ مشارك في أسطول الحرية للجزيرة أن رحلتهم الإنسانية إلى غزة ستستمر، بالرغم من التهديدات الإسرائيلية المتزايدة. يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تشتد فيه الضغوط الدولية على القضية الفلسطينية، حيث يسعى الأسطول إلى إيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى سكان غزة الذين يعانون من الحصار المفروض عليهم.
يقول الطبيب الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية: "نحن مصممون على الوصول إلى غزة، ليس فقط لنقل المساعدات، ولكن أيضًا لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون". ويضيف أن الأسطول يضم مجموعة متنوعة من المتخصصين في المجالات الصحية والاجتماعية، مما يعكس التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
آخر الأخبار
الأكثر تفاعلاً
تأتي هذه الخطوة في سياق انطلاق أسطول الحرية الذي يضم عددًا من السفن التي تحمل إمدادات طبية وغذائية، في محاولة لدعم سكان غزة في مواجهة الظروف القاسية التي يواجهونها. ومع تزايد التوترات في المنطقة، تشهد الرحلة تحديات متعددة، أبرزها التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة السفن أو منعها من الوصول إلى الهدف المنشود.
وفي هذا السياق، أشار الطبيب إلى أن السفن تحمل رسالة سنواصل الحراك من أجل العدالة وحقوق الإنسان، قائلًا: "إننا نعلم بأن هناك خطرًا، ولكننا نؤمن بأن إنسانيتنا والتزامنا بالقيم الإنسانية ستظل فوق كل اعتبارات الخوف والترهيب".
تجدر الإشارة إلى أن أسطول الحرية ليس الأول من نوعه، فقد سبقه عدة محاولات مماثلة، ولكن كل مرة يواجه الناشطون تحديات جديدة. إلا أن المشاركون يؤكدون بأنهم لن يستسلموا لوحدة التهديدات، بل سيستمرون في جهودهم حتى تصل المساعدات إلى أولئك الذين في أمس الحاجة إليها.
وفي ختام حديثه، أكد الطبيب على أهمية الدعم الشعبي والرسمي لمثل هذه المبادرات الإنسانية، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإيصال الرسائل الإنسانية إلى العالم، مؤكدًا أن المستقبل يعتمد على المبادرين والشجعان في مواجهة الظلم.
ستظل رحلة أسطول الحرية محط أنظار العالم، وهي تعكس الإرادة القوية للناشطين في سعيهم لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، رغم التحديات والتهديدات.
