إعلان

نقل مراسل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه من المتوقع أن يبقى فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة حتى مساء السبت على الأقل, …
الجزيرة

ضباط إسرائيليون كبار يؤكدون: لا يوجد إنجاز عسكري إضافي يمكن تحقيقه في غزة

في تحول مهم في المواقف العسكرية الإسرائيلية، صرح عدد من الضباط الكبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه لا يوجد أي إنجاز عسكري إضافي يمكن تحقيقه في قطاع غزة. تأتي هذه التصريحات بعد عدة أشهر من التصعيد العسكري واستمرار العمليات ضد حركة حماس والجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة.

إعلان

السياق التاريخي

لطالما كانت غزة نقطة توتر مستمر بين إسرائيل والفلسطينيين. ومنذ انتهاء الحرب الأخيرة في 2021، كان هناك تفاؤل متزايد بأن المؤسسات العسكرية الإسرائيلية قد تتمكن من تحقيق إنجازات استراتيجية جديدة في هذا السياق. لكن الوضع الحالي يشير إلى الحقيقة المرة التي تواجهها القيادة العسكرية.

الموقف العسكري

يشير الضباط إلى أن العمليات العسكرية الحالية، بالرغم من تكلفتها البشرية والمادية، لم تُحقق الأهداف العسكرية المرجوة. ويؤكدون أن الاستمرار في العمليات لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة وزيادة التوترات بين الطرفين. وقد أشار أحد الضباط: "نحن بحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجيتنا، فالتجارب السابقة أثبتت أن المنطقة ليست بحاجة إلى المزيد من العمليات العسكرية، بل بحاجة إلى رؤية سياسية شاملة".

التحديات الإنسانية

تزيد الأوضاع الإنسانية المتدهورة من تعقيد الوضع. يعيش سكان غزة تحت ظروف قاسية، حيث يعانيون من نقص حاد في المياه والكهرباء والرعاية الصحية. ويعبر العديد من القيادات العسكرية عن قلقهم من الآثار الطويلة الأمد للعمليات العسكرية على الاستقرار في المنطقة، حيث يمكن أن تؤدي الظروف الإنسانية السيئة إلى تصاعد التوترات بشكل أكبر.

التوجه نحو الحلول السياسية

يؤكد الكثير من الضباط الكبار أن الحلول العسكرية لم تثبت فعاليتها، مما يفتح المجال لمناقشة حلول سياسية بديلة. إن أي تقدم نحو اتفاق سلام دائم يتطلب التفاهم مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية وحماس. وهناك دعوات متزايدة لإطلاق مبادرات دبلوماسية تضمن حقوق جميع الأطراف وتحاول إعادة بناء الثقة.

الخاتمة

إن تصريحات الضباط الإسرائيليين تعكس تحولًا مهمًا في التفكير العسكري، حيث أصبحت الضغوط الداخلية والدولية تطالب بأن يكون هناك نهج شامل يقف ضد التصعيد العسكري. في النهاية، يظهر جليًا أن السلام والأمن يتطلبان أكثر من مجرد القوة العسكرية؛ إنهما يحتاجان إلى شجاعة سياسية ورغبة في الحوار من جميع الأطراف.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا