في ليلة عاصفة لم يتوقعها أحد، ضربت الإسكندرية موجة طقس عنيف مفاجئة مساء الجمعة 31 مايو 2025. أمطار غزيرة، برد، وثلوج غير معتادة …
الجزيرة
شبكات | فيديوهات مرعبة لعاصفة الإسكندرية الأعنف منذ سنوات.. ما سببها؟
مقدمة
تتعرض مدينة الإسكندرية، المعروفة بجمال شواطئها ومعالمها التاريخية، هذه الأيام لعاصفة قوية تعتبر الأعنف منذ سنوات. فقد انتشرت فيديوهات مرعبة على شبكات التواصل الاجتماعي، توضح مشاهد رهيبة من الشوارع والأماكن العامة، حيث غمرت المياه بعض المناطق وتسبب الرياح القوية في تدمير بنيتها التحتية. فما هي أسباب هذه العاصفة، وما تأثيراتها على المدينة وسكانها؟
الأثار المدمرة للعاصفة
تُظهر الفيديوهات المتداولة الشوارع مغمورة بالمياه، فيما تتطاير بعض الأغراض بسبب شدة الرياح. وكذلك، تشهد العديد من المحلات التجارية والمقاهي أضرارًا كبيرة جراء الفيضانات. وكانت السلطات المصرية قد أصدرت تحذيرات للسكان، ولكن بعض المواطنين لم يتوقعوا حجم الكارثة.
الأسباب وراء هذه العاصفة
هناك عدة عوامل تساهم في تكون مثل هذه العواصف، ومنها:
-
تغير المناخ: يؤثر تغير المناخ بشكل كبير على الأنماط الجوية حول العالم، مما يؤدي إلى زيادة حدة العواصف والأمطار.
-
التضاريس: تقع الإسكندرية على الساحل الشمالي لمصر، مما يجعلها عرضة للعواصف البحرية التي يمكن أن تتحول إلى حالات طقس قاسية.
- الضغط الجوي: تتسبب التغيرات في الضغط الجوي في تكوين العواصف الرعدية التي تشمل الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.
كيف تتعامل السلطات مع الوضع؟
تسعى السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات سريعة للتعامل مع تبعات العاصفة. فقد تم نشر فرق الطوارئ لإنقاذ المتضررين وإزالة العوائق من الشوارع. كما يتم تحديد النقاط الأكثر خطورة لتفادي حدوث إصابات أو حالات طوارئ لاحقة.
التأثيرات على المجتمع المحلي
لا تقتصر التأثيرات على الأضرار المادية فقط، بل تشمل أيضًا الجانب النفسي للكثير من السكان. فالخوف والقلق من تكرار تلك الكوارث يؤثران على حياة المواطنين اليومية. وتدعو الجهات المعنية المجتمع إلى الاستعداد لمثل تلك الظروف في المستقبل.
ختام
في ختام هذا المقال، يمكن القول إن عاصفة الإسكندرية تعكس التحديات التي تواجهها المناطق الساحلية في ظل تغير المناخ. ورغم الأضرار الكبيرة التي حدثت، فإن التعاون بين السلطات والمواطنين يعد السبيل الوحيد لتخطي هذه الأزمات والتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة.