كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى “القبة الذهبية” بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية …
الجزيرة
القبة الذهبية.. منظومة ترمب الفضائية لاعتراض صواريخ الصين وروسيا
في إطار سعيها لتعزيز قدراتها الدفاعية، قامت الولايات المتحدة بتطوير منظومة فضائية جديدة تحت اسم "القبة الذهبية". هذه المنظومة تمثل جزءًا من استراتيجية الرئيس السابق دونالد ترمب لمواجهة التهديدات المتزايدة من دول مثل الصين وروسيا.
مفهوم القبة الذهبية
تعتبر "القبة الذهبية" نظامًا متكاملًا يهدف إلى رصد وإسقاط الصواريخ الباليستية التي قد تهدد الأمن القومي الأمريكي وحلفائها. تعتمد المنظومة على مجموعة من الأقمار الصناعية المتطورة التي تعمل بتكنولوجيا متقدمة، مما يمكنها من مراقبة الفضاء وإرسال بيانات دقيقة في الوقت الحقيقي لتحديد مواقع الصواريخ المعادية.
أهداف المنظومة
تسعى الولايات المتحدة من خلال هذه المنظومة إلى تحقيق عدة أهداف:
-
تعزيز القدرة الدفاعية: تهدف "القبة الذهبية" إلى زيادة فعالية الدفاعات الصاروخية الأمريكية وتحسين قدرة التصدي للتهديدات الباليستية.
-
تحييد المخاطر المحتملة: مع تصاعد التوترات الدولية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، تسعى المنظومة الجديدة إلى تقليل المخاطر المرتبطة بإطلاق صواريخ طويلة المدى.
- دعم حلفاء أمريكا: من خلال تعزيز قدراتها الدفاعية، تتمكن الولايات المتحدة من تقديم دعم أكبر لحلفائها في مواجهة التهديدات المشتركة.
التحديات والانتقادات
على الرغم من الفوائد المحتملة لـ"القبة الذهبية"، تواجه المنظومة عدة تحديات:
-
التكنولوجيا المتطورة: يتطلب تطوير وصيانة الأنظمة الفضائية موارد ضخمة، إضافة إلى التحديات الفنية المرتبطة بتكنولوجيا الفضاء.
-
التوترات الدولية: قد تؤدي هذه المنظومة إلى تصاعد التوترات بين القوى الكبرى، حيث تعتبرها بعض الدول تهديدًا لأمنها القومي.
- الانتقادات السياسية: يواجه المشروع انتقادات في الداخل الأمريكي، حيث يعتبره البعض استثمارًا غير مجدٍ في ظل القضايا الاقتصادية والاجتماعية الأخرى.
الخلاصة
تمثل "القبة الذهبية" خطوة هامة في مشروع الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها في عصر يشهد فيه العالم تصاعد التوترات العسكرية. رغم التحديات التي تواجهها، تبقى هذه المنظومة رمزًا لطموح أمريكا في الحفاظ على موقعها كقوة عظمى في مواجهة التهديدات المتزايدة من قوى عالمية مثل الصين وروسيا.