أفادت وزارة الطوارئ الأوكرانية، بتعرض مدينة سومي شرق البلاد للقصف والهجمات مجددا، بعد هجمات ليلية شنتها القوات الروسية وأظهرت مشاهد …
الجزيرة
شاهد| أضرار في البنية التحتية جراء هجمات روسية على مدينة سومي الأوكرانية
في خضم الأزمة الأوكرانية المستمرة، تعرضت مدينة سومي، الواقعة في شمال شرق أوكرانيا، لعدة هجمات روسية أدت إلى تدمير واسع في البنية التحتية المحلية. هذه الهجمات تأتي في إطار التصعيد العسكري الذي تشهده البلاد منذ بدء النزاع، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
آثار الهجمات على المدينة
تسبب القصف في تدمير عدد كبير من المباني، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة. استهدفت الهجمات أيضاً المنشآت الحيوية مثل شبكات المياه والكهرباء، مما جعل الحياة اليومية للسكان أكثر صعوبة. العديد من السكان النازحين يتحدثون عن الخوف الذي يعيشه الأطفال والنساء في ظل هذه الظروف القاسية.
شهادات من السكان
تحدث بعض السكان المحليين عن اللحظات المرعبة التي عاشوها خلال الهجمات، حيث وصفوا الأصوات القوية للانفجارات والمشاهد المروعة للدمار. تقول إحدى الأمهات: "لم نستطع النوم، لقد كنا نسمع الانفجارات ليل نهار، الخوف يسيطر علينا جميعًا". ومع تزايد شدة الهجمات، بدأ العديد من السكان في ترك المدينة بحثًا عن الأمان، مما يؤدي إلى زيادة أعداد النازحين داخليًا.
الاستجابة الدولية
أثارت هذه الهجمات ردود فعل دولية واسعة، حيث أدان المجتمع الدولي الأعمال العسكرية الروسية وأكد على أهمية حماية المدنيين والبنية التحتية. قدمت بعض الدول المساعدات الإنسانية للمتضررين، بما في ذلك الإمدادات الطبية والغذائية.
مستقبل المدينة
تبقى سومي مدينة تكافح من أجل البقاء في ظل هذا التصعيد المستمر. بينما تكافح الحكومات المحلية لإعادة بناء ما دمر، يظل طموح السكان في استعادة حياتهم الطبيعية قويًا. ويتطلع الجميع إلى أن تأتي الأيام القادمة بحلول دائمة للسلام، تضع حدًا للمعاناة المستمرة.
إن ما شهدته سومي يسلط الضوء على الأثر المدمر للصراع العسكري على المدن والبنية التحتية، مما يستلزم وقف الأعمال العدائية وتسريع جهود السلام لضمان سلام دائم لأهالي هذه المدينة الصامدة.