نسبت وكالة رويترز إلى مسؤولين أمريكيين قولهم إن إعلان الرئيس /دونالد ترمب/ رفع جميع العقوبات عن سوريا فاجأ بعض الأعضاء في …
الجزيرة
رويترز: قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا فاجأ إدارته
في تقريرٍ جديد لوكالة رويترز، كشفت مصادر داخل الإدارة الأمريكية أن قرار الرئيس السابق دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا قد فاجأ العديد من المسؤولين في الإدارة. جاء هذا القرار في وقتٍ حساس، حيث تواصل سوريا مواجهة تحديات كبيرة جراء الأزمة الإنسانية والنزاع المستمر منذ سنوات.
خلفية القرار
تم فرض العقوبات على النظام السوري من قبل الولايات المتحدة كجزء من سياسة الضغط على الحكومة لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومعاقبتها على تصرفاتها التي أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد. ومع ذلك، يبدو أن قرار ترامب المفاجئ كان مرتبطًا بأسس سياسية داخلية وخارجية معينة.
ردود الفعل
عبر العديد من المسؤولين في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع عن قلقهم من التأثيرات السلبية لهذا القرار. حيث اعتبروا أن رفع العقوبات قد يعطي النظام السوري مزيدًا من الحرية لاستمرار ممارساته التي تدمر البلاد وتؤدي إلى تفاقم وضع السكان. بعض المصادر ذكرت أن هذا القرار قد يزعزع الثقة التي تمتلكها بعض الدول الأخرى في التزام الولايات المتحدة بقضايا حقوق الإنسان.
السياق السياسي
في الوقت الذي كانت فيه الإدارة تواصل تمسكها بالسياسات التقليدية تجاه سوريا، جاء هذا القرار ليعكس تناقضًا داخليًا. وتحدث مسؤولون سابقون عن أن توجيهات ترامب كانت غير متوقعة، وقد تكون نتيجة لضغوط سياسية أو مصالح معينة في إطار العلاقات الدولية.
الخاتمة
يمثل قرار رفع العقوبات عن سوريا علامة استفهام كبيرة حول مستقبل السياسة الأمريكية في المنطقة. لا يزال العالم يتابع تداعيات هذا القرار وتأثيراته المحتملة على الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا. في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب السوري إلى دعم دولي مستمر، يبقى السؤال عالقًا: هل سيتبع هذا القرار خطوات لاحقة تعيد التوازن إلى السياسة الأمريكية تجاه دمشق، أم سيؤدي إلى مزيد من التوترات والفوضى في المنطقة؟