النجمان المخضرمان كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي يقضيان أسوأ مواسمهما مع النصر السعودي وإنتر ميامي الأمريكي .أهلا بكم في وقفة …
الجزيرة
رونالدو وميسي يقضيان أسوأ مواسمهما مع النصر السعودي وإنتر ميامي الأمريكي
شهد عام 2023 فترة غير مسبوقة في مسيرة النجمين العالميين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. إذ انتقلا إلى أندية جديدة تثير الكثير من التوقعات، لكن ما حدث كان مخالفًا للطموحات. فقد قضى كل منهما أسوأ موسم له منذ سنوات عديدة، مما أثار الكثير من الأسئلة حول مستقبلهما وأدائهما.
كريستيانو رونالدو مع النصر السعودي
بعد انتقاله إلى النصر السعودي، كان الجميع يتوقع أن يسجل رونالدو أرقامًا قياسية جديدة وأن يأسر قلوب الجماهير في الدوري السعودي. ومع ذلك، عانى اللاعب من أداء مخيب للآمال، حيث لم يتمكن من التكيف بشكل كامل مع أسلوب اللعب الجديد أو المنافسة في بطولة مختلفة.
على الرغم من بعض اللحظات اللامعة التي قدمها، إلا أن أداءه العام كان تحت المستوى المتوقع. إذ واجه صعوبات في التسجيل وفشل في تحقيق انتصارات حاسمة للفريق. ومع تزايد الضغوط الإعلامية والنقد من الجماهير، بدأت الأسئلة تتزايد حول ما إذا كان قد حان الوقت لتقليص مسيرته الرياضية.
ليونيل ميسي مع إنتر ميامي الأمريكي
على الجانب الآخر، انتقل ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي الأمريكي، حيث كان وانطباع البداية إيجابيًا. لكن كما حدث مع رونالدو، سرعان ما تدهورت الأمور. ورغم أن إنتر ميامي قدمت تطورات حدثت في الفريق، إلا أن الأداء العام لميسي كان بعيدًا عن المستوى الذي اعتاد عليه.
تعرض ميسي للإصابة في عدة مباريات، مما أثر على قدرته على اللعب بشكل مستمر. ومع قلة التفاهم بينه وبين بعض زملائه الجدد، عانى الفريق من نتائج غير مرضية، الأمر الذي أطاح بآمال المشجعين في تحقيق نجاح سريع في الدوري الأمريكي.
تغيرات كبيرة في المسيرتين
بالنظر إلى مسيرة كل من رونالدو وميسي، نجد أن هذه الفترة تمثل نقطة تحول كبيرة في حياتهما الرياضية. فبعد سنوات من الهيمنة في القارة الأوروبية، أصبحا الآن يتعاملان مع تحديات جديدة. قد تكون هذه التجربة درسًا لهما ولغيرهما من اللاعبين الذين يفكرون في الانتقال إلى أندية خارج الأطر التقليدية.
خاتمة
لا شك أن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وُقدّر لهما أن يبقيا في صفحات التاريخ كأعظم لاعبي كرة القدم. ولكن كما أظهرت هذه التجارب، فإن النجاح لا يأتي دائمًا بسهولة، حيث إن الانتقال إلى بيئات جديدة يحمل تحديات فريدة. يأمل عشاق الكرة أن يتمكن كل منهما من العودة إلى مستواه المعهود وتحقيق النجاح مرة أخرى، سواء مع النصر أو إنتر ميامي، وأن يكون هذا الموسم بداية جديدة لهما في مسيرتهما.