الإثنين, يونيو 2, 2025
الرئيسية الأخبار شاهد رفع صور جنود الاحتلال في جزيرة جربة التونسية تثير غضب...

شاهد رفع صور جنود الاحتلال في جزيرة جربة التونسية تثير غضب التونسيين

29
0
إعلان

في وقت تتواصل فيه الحرب على غزة وتسجّل يوميًا أعدادًا متزايدة من الضحايا في صفوف المدنيين، انتشرت على مواقع التواصل في تونس، …
الجزيرة

رفع صور جنود الاحتلال في جزيرة جربة التونسية يثير غضب التونسيين

شهدت جزيرة جربة التونسية مؤخرًا حادثة أثارت الكثير من الجدل والغضب في صفوف التونسيين، تتمثل في رفع صور لجنود الاحتلال الإسرائيلي. هذه الصور التي تم عرضها في إطار فني، أثارت السخط والاستنكار من قبل المواطنين الذين اعتبروا أن هذه الأفعال تتعارض مع قواعد الأخلاق والقيم الوطنية التي يحملها الشعب التونسي.

إعلان

ردود فعل الشارع التونسي

رفع صور جنود الاحتلال أثار حفيظة عدد كبير من التونسيين، حيث عبر الكثيرون عن مشاعرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد الناشطون أن هذا العمل ينتهك مشاعر الشعب التونسي الذي لطالما أبدى دعمه للقضية الفلسطينية وللحق الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والهوية. واعتبروا أن استضافة مثل هذه المعارض والمظاهر الفنية التي تروج لصور الاحتلال تعد استفزازًا واضحًا لمشاعرهم الوطنية.

المواقف السياسية

ولم يكن الغضب مقتصرًا فقط على الشارع، بل حظي أيضًا بتأييد عدد من السياسيين والناشطين، الذين دعوا إلى ضرورة وضع حد لمثل هذه الأفعال التي تعتبر خيانة للقضية الفلسطينية. وأكد العديد منهم على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة أي محاولات للتطبيع أو الترويج للاحتلال، مشيرين إلى أن تونس التاريخية كانت ولا تزال داعمة لفلسطين.

دعوات إلى التمسك بالهوية الوطنية

تجددت الدعوات في هذه الأثناء للتأكيد على أهمية التمسك بالهوية الوطنية، وتأكيد دعم حقوق الشعب الفلسطيني. واعتبر الكثيرون أن ما حدث في جزيرة جربة هو دعوة للتفكير في كيفية حماية الثقافة والقيم الوطنية من أي محاولات للتأثير الخارجي.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرامع

الخاتمة

يبقى الجدل حول رفع صور جنود الاحتلال في جزيرة جربة بمثابة تذكير للشعب التونسي بضرورة الحفاظ على هويته الوطنية ودعمه لحقوق الشعوب. فمثل هذه الأحداث تؤكد على أهمية التضامن العربي والفلسطيني في وجه محاولات التطبيع والاحتلال، وتشدد على ضرورة اتخاذ موقف واضح يدعم الحق والعدالة.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا