بثت وسائل إعلام محلية في تركيا، مشاهد لخروج مواطنين ليلا إلى الشوارع عقب هزة أرضية بلغت شدتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، وفقا …
الجزيرة
خروج مواطنين أتراك ليلاً إلى الشوارع عقب هزة أرضية بلغت 5.8 درجات
في ليلةٍ هادئة، شهدت مدينة تركية هزة أرضية قوية بلغت قوتها 5.8 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى وقوع حالة من الذعر بين المواطنين. الهزة التي حدثت في الساعات المتأخرة من الليل، أثارت قلق السكان الذين شعروا بالاهتزازات القوية في المنازل.
على الفور، خرج العديد من المواطنين إلى الشوارع بحثاً عن الأمان، حيث تجمعوا في أماكن مفتوحة بعيداً عن المباني لتفادي أي مخاطر محتملة. ورغم مرور الوقت، كانت الأجواء مليئة بالتوتر، حيث انتاب الناس شعور بالخوف والقلق إزاء إمكانية حدوث هزات ارتدادية أخرى.
رجال الإنقاذ والفرق الطبية كانت في حالة تأهب، حيث تم إرسالهم إلى المناطق المتضررة لتقديم الدعم والمساعدة للسكان. كما تم نشر فرق من الشرطة لضمان سلامة الشوارع وتسهيل عملية الإغاثة.
عديد من السكان عبروا عن مخاوفهم، مشيرين إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرضون فيها لهزات أرضية، لكن القوة الحالية كانت كفيلة بإشعارهم بالقلق. وعلى الرغم من أن تركيا تقع في منطقة زلزالية، إلا أن العديد من المواطنين كانوا يأملون في أن تكون هذه الهزة بمثابة تحذير لزيادة تدابير السلامة والتوعية حول كيفية التعامل مع مثل هذه الكوارث.
في نهاية المطاف، أبلغت السلطات عن عدم وجود إصابات خطيرة، إلا أن الهزة الأرضية كانت بمثابة تذكير لأهمية الاستعداد للتعامل مع الأزمات الطبيعية، وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين. ومع بزوغ الفجر، بدأت الحياة بالعودة إلى طبيعتها، لكن آثار الهزة ستبقى في ذاكرة أهل المدينة لفترة طويلة.