أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في …
الجزيرة
خبير عسكري: إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية فشلت في وقف عمليات المقاومة
في تصريحات جديدة، أكد خبير عسكري أن الإجراءات الأمنية التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية قد فشلت بشكل كبير في وقف عمليات المقاومة. ويرى الخبير أن الوضع الأمني المتدهور والعمليات المتزايدة تظهر أن هذه السياسات لا تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة بدل حلها.
استراتيجيات الاحتلال
منذ سنوات عدة، اعتمد الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من الإجراءات القمعية، مثل الحواجز العسكرية، والاعتقالات العشوائية، ونقاط التفتيش، بالإضافة إلى الغارات الجوية في بعض المناطق. ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجيات لم تساهم في تراجع النشاط المقاوم بل على العكس، زادت من حدة الغضب الفلسطيني.
المقاومة كفعل ممكن
يشير الخبير إلى أن عمليات المقاومة تتزايد بسبب الشعور بالظلم والقمع الذي يعاني منه الفلسطينيون. في ظل الظروف الحالية، أصبحت المقاومة خياراً حتمياً في نظر الكثيرين، وتعتبر رد فعل طبيعي تجاه الانتهاكات اليومية التي تتعرض لها المجتمعات الفلسطينية.
تأثير الفشل على الاحتلال
إن فشل الإجراءات الإسرائيلية في قمع المقاومة يضع الاحتلال في موقف صعب، حيث يتناقص الدعم الدولي له بسبب ما يعتبره البعض انتهاكات لحقوق الإنسان. كما أن الاتجاه المتزايد نحو المقاومة يفرض على الاحتلال إعادة تقييم استراتيجياته، ومحاولة فهم جذور المشكلة بدلاً من الاكتفاء بتطبيق السياسات القمعية.
دعوات للحل السياسي
في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة تصعيدها، يبرز الخبير دعوات قوية نحو ضرورة العودة إلى الحلول السياسية. يرى الكثيرون أن الحلول الأمنية وحدها لن تؤدي إلى نتائج مستدامة، وأن الحوار والتفاوض هما السبيل لتحقيق السلام.
الخلاصة
يؤكد الخبير العسكري أن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية لن تجدي نفعاً في وقف العمليات المقاومة، بل قد تؤدي إلى مزيد من التوترات. إن الحاجة الملحة للحوار والبحث عن حلول جذرية تبقى الخيار الأفضل، لضمان استقرار المنطقة وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.