نظّمت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأحد، فعالية لتكريم أبناء شهداء معركة تحرير سوريا، وذلك في ثالث أيام عيد الأضحى بمحافظة إدلب.
الجزيرة
تكريم أبناء الشهداء بمدينة إدلب في ثالث أيام عيد الأضحى
في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، شهدت مدينة إدلب حفلاً مميزاً تكريماً لأبناء الشهداء. هذا الحدث الهام جاء ليحتفي بتضحيات الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن الوطن وتحقيق الحرية والكرامة.
تجمع الحضور في قاعة الاحتفالات، حيث خُصصت الأمسية لتكريم أبناء الشهداء من خلال توزيع الهدايا والجوائز عليهم، تقديراً لدورهم في المجتمع ولتذكيرهم بأهمية التضحية والكرامة. وقد شارك في الفعالية عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية، التي أكدت على ضرورة دعم أسر الشهداء ورعايتهم.
آخر الأخبار
الأكثر تفاعلاً
بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، تلاها كلمات من عدة متحدثين، عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بشهداء الوطن، وتمنوا لأبناء الشهداء التوفيق والنجاح في مستقبلهم. كما تم عرض بعض القصائد واللوحات الفنية التي تجسد قصة الشهداء وتضحياتهم.
تخللت الأمسية أيضاً فقرات فنية منوعة، حيث قدم الأطفال فقرات غنائية ورقصات تعبيرية تعبر عن الفخر والاعتزاز بالشهداء. كما تم تخصيص قسم خاص للأطفال، حيث تم تنظيم نشاطات ترفيهية ورسم وجوه، مما أضفى جواً من السعادة والفرح في قلوبهم.
الإحتفال لم يكن مجرد تكريم بل كان تذكيراً بأهمية الوحدة والتضامن بين أبناء المجتمع. اعتبر القائمون على النشاط أن هذا التكريم هو بمثابة رسالة قوية لكل من تبقى في الوطن مفادها أن تضحيات الشهداء لن تُنسى، وأن عائلاتهم ستظل محط اهتمام ورعاية.
يؤكد سكان إدلب أن مثل هذه الفعاليات تعزز الروح الوطنية وتزرع الأمل في نفوس أبناء الشهداء، مما يعكس النهج الإيجابي الذي يتبناه المجتمع في مواجهة التحديات. وفي نهاية الحفل، أُخذت صور تذكارية للجميع، لتبقى ذكرى خالدة في قلوب الحضور، وتجسد روح التلاحم والمحبة في هذه المدينة التي تظل رمزا للصمود والأمل.
