تعرف على خريطة الوجود الأمريكي في سوريا من عام 2015 وحتى 2025 #الجزيرة #سوريا #أمريكا #دمشق #الحكومة_السورية #اللاذقية …
الجزيرة
تعرف على خريطة الوجود الأمريكي في سوريا من عام 2015 وحتى 2025
مقدمة
منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، شهدت البلاد تدخلات متعددة من قوى دولية وإقليمية. ومن بين هذه القوى، كانت الولايات المتحدة الأمريكية لها دور ملحوظ، والذي تزايد بشكل خاص منذ عام 2015. في هذا المقال، نستعرض خريطة الوجود الأمريكي في سوريا من عام 2015 وحتى عام 2025.
التدخل الأمريكي الأولي
عام 2015
في عام 2015، بدأت الولايات المتحدة بتنفيذ عمليات عسكرية مباشرة ضد تنظيم داعش. وعززت القوات الأمريكية وجودها في شمال سوريا، خصوصًا في مناطق مثل الحسكة والرقة. كان الهدف الرئيسي هو دعم القوات المحلية، مثل وحدات حماية الشعب الكردية، في التصدي لتهديد داعش.
توسع الوجود العسكري
2016-2017
مع تصاعد حدة الصراع، أعادت الولايات المتحدة تقييم استراتيجيتها في سوريا. في عام 2016، أطلقت عملية "غضب الفرات"، والتي تهدف إلى طرد داعش من معقله في مدينة الرقة. شملت هذه العملية الدعم الجوي والاستخباراتي، بالإضافة إلى تقديم التدريب والمعدات للقوات المحلية.
2018
في عام 2018، ازدادت الضغوط السياسية على الولايات المتحدة لتقليص وجودها العسكري. ومع ذلك، استمرت القوات الأمريكية في القيام بدوريات ومناوشات مع القوات الإيرانية والسورية في مناطق مختلفة.
إعادة السياق الجيوسياسي
2019-2020
مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2019 عن سحب القوات الأمريكية، أثار ذلك جدلاً واسعاً. ولكن بعد فترة قصيرة، استمرت القوات الأمريكية في سوريا لاحتواء النفوذ الإيراني ومنع داعش من إعادة تنظيم صفوفه.
2010-2025
نحو عام 2020 وما بعده، وضعت الولايات المتحدة خططًا لاستمرار وجودها في سوريا، مع التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الأمنية. تم تعزيز التنسيق مع دول التحالف ضد داعش، واستمر التركيز على منع تأثير إيران في المنطقة.
الوضع الحالي وتوقعات المستقبل
2023 وما بعدها
حتى عام 2023، تمثل القوات الأمريكية جزءاً من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، حيث تتواجد في شمال شرق سوريا، وتدعم القوات الكردية في محاربة الخلايا النائمة داخل تنظيم داعش.
2025
من المتوقع أن يبقى الوجود الأمريكي في سوريا حتى عام 2025، مع التركيز على الاستقرار الإقليمي وتدمير بقايا داعش. كما يتوقع أن يكون للولايات المتحدة دور في دعم الحل السياسي للأزمة السورية السائدة منذ أكثر من عقد.
الخاتمة
يمثل الوجود الأمريكي في سوريا من عام 2015 حتى 2025 تحولًا مهمًا في ديناميكيات الصراع في المنطقة. ورغم التحولات السياسية والعسكرية، تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حلفائها المحليين ومكافحة الإرهاب، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا والصراع المستمر في الشرق الأوسط.