قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إنه لا يتوقع من جنوب إفريقيا، أي شيء بشأن القضية المرفوعة بالمحكمة الجنائية الدولية، ضد إسرائيل.
الجزيرة
ترمب: لا توقعات بشأن قضية الجنائية الدولية ضد إسرائيل
في تصريحات حديثة، أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى عدم وجود توقعات بشأن القضية المطروحة أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الدولية تفاعلات معقدة تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتوترات المتزايدة في المنطقة.
خلفية القضية
تأسست المحكمة الجنائية الدولية في عام 2002، وتهدف إلى محاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم جسيمة مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية. تواجه إسرائيل اتهامات بالقيام بانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب خلال صراعاتها مع الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى فتح تحقيقات من قبل هذه المحكمة.
موقف ترمب
ترمب، الذي كان معروفًا بدعمه القوي لإسرائيل خلال فترة رئاسته، يرى أن المحاولات التي تهدف إلى محاكمة إسرائيل ليست سوى محاولات سياسية تهدف إلى تقويض الأمن الإسرائيلي والتقليل من شرعيتها. وأكد أن بلاده لن تتعاون مع أي جهود تهدف إلى استهداف الحلفاء التقليديين مثل إسرائيل في الساحة الدولية.
تداعيات التصريحات
تصريحات ترمب قد تثير ردود فعل متباينة على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية. من جهة، قد تتعزز مواقف بعض الأطراف الفلسطينية الذين يعتبرون أن دعم أمريكا لإسرائيل يعزز من غطرستها وانتهاكاتها. ومن جهة أخرى، قد تجد بعض الأوساط الإسرائيلية في هذه التصريحات دعماً قوياً يعزز موقفها الدولي.
الرأي العام الدولي
يظل الرأي العام الدولي منقسماً حول هذه القضايا. ففي الوقت الذي تواصل فيه بعض الدول والمنظمات الدولية الضغط من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، لا تزال هناك دول أخرى تعبر عن دعمها الثابت لإسرائيل وتعتبرها حليفًا مهمًا في المنطقة.
الخاتمة
تستمر قضية الجنائية الدولية ضد إسرائيل في جذب أنظار العالم، وباتت تأخذ أبعادًا سياسية ودبلوماسية معقدة. تصريحات ترمب لا تعكس فقط موقفه الشخصي بل تشير أيضًا إلى حالة من الاستقطاب السياسي على الساحة الدولية التي تؤثر بدورها على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.