إعلان

الجزيرة تعرض مشاهد حصلت عليها لكمين مركب نفذته كتائب القسام ضد جيش الاحتلال برفح جنوبي قطاع غرة تحليل: العميد إلياس حنا …
الجزيرة

تحليل مشاهد القسام في تنفيذها كميناً مركباً ضد الاحتلال في رفح

في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تبرز الأوقات التي تُظهر فيها الفصائل الفلسطينية، وخاصة كتائب القسام، قدرتها على تنفيذ عمليات معقدة في مواجهة الاحتلال. من بين هذه العمليات، يأتي الكمين المركب الذي نفذته كتائب القسام في مدينة رفح، والذي أثار اهتمام العديد من المراقبين والمحللين.

إعلان

أبعاد الكمين المركب

شهدت رفح، خلال السنوات الأخيرة، العديد من الأحداث العسكرية، لكن الكمين الذي نفذته القسام كان له طابع خاص. الكمين لم يكن مجرد هجوم عسكري تقليدي، بل كان نتاج تخطيط استراتيجي دقيق، وتنسيق عالي بين المجاهدين. تم تقسيم الكمين إلى مراحل متعددة، تشمل إعداد المواقع، والتمويه، وتحديد الأهداف بدقة.

تكتيك الهجوم

عمدت كتائب القسام إلى استخدام التمويه والتضليل خلال تنفيذ الهجوم. تم تجهيز المنطقة بشكل يمكنهم من إخفاء مواقعهم لازالة أي شكوك حول نواياهم. خلال المواجهات، استغل المقاتلون المفاجأة، حيث تم تحريك عدد من العناصر في الوقت نفسه من عدة اتجاهات، مما أحبط خطط الاحتلال رد الفعل.

الاستجابة من قبل الاحتلال

كانت استجابة الاحتلال سريعة، ولكنها كانت مفاجأة ومشتتة، حيث أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال قد واجهت صعوبات في تقييم الموقف والتعامل معه. ونظراً لضغط المفاجأة وكثافة النيران، تكبد الاحتلال خسائر في صفوفه، مما يعكس فشلهم في التنبؤ بالكمين.

التجارب والدروس المستفادة

وفي تحليل النتائج، يُمكن القول إن الكمين المركب قدم دروسًا قيمة لكافة الأطراف المعنية. فعلى المستوى العسكري، أظهرت كتائب القسام قدرتها على الابتكار والتكيّف مع الظروف المتغيرة. كما برزت أهمية التخطيط المسبق واستغلال المعرفة المحليّة لخلق بيئة معقدة للخصم.

الخاتمة

إن تنفيذ كتائب القسام لعملية الكمين المركب في رفح يُعد دليلاً على عزم الفلسطينيين في دفاعهم عن أرضهم. العملية، من جميع جوانبها، تعكس مستوى من الجهد والتنسيق بين المجاهدين، مما يضيف بعدًا آخر للصراع المستمر. وبينما يستمر التاريخ في الكتابة، تبقى هذه المشاهد محفورة في الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني، لتكون شاهداً على حقهم في المقاومة.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا