إعلان

أعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وزير المالية …
الجزيرة

بن غفير يتحدى العقوبات الغربية وسموتريتش يتوعد بمزيد من الاستيطان

في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ابتعدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو عن الضغوط السياسية الغربية الممارسة على الحكومة والوزراء المتطرفين فيها. حيث أقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على تحدي العقوبات المفروضة عليه من قبل الدول الغربية، مشيرًا إلى أنها لن تؤثر على سياساته أو توجهاته.

إعلان

بن غفير وعقوبات الغرب

إيتمار بن غفير، المعروف بمواقفه المتشددة ضد الفلسطينيين، صرح بأن هذه العقوبات ما هي إلا محاولات فاشلة لثني إسرائيل عن اتباع سياسات الأمن القومي. وقد دأب على التأكيد على أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بحماية أمنها ومصالحها، دون النظر إلى ردود الفعل الدولية. يرى بن غفير أن العقوبات ليست أكثر من ضغط سياسي يحاول المجتمع الدولي فرضه على الحكومة الإسرائيلية، لكن ذلك لن يثنيه عن تنفيذ سياسات الحكومة.

سموتريتش والتوسع الاستيطاني

من جهة أخرى، صرح وزير المالية ووزير الاستيطان، بتسلئيل سموتريتش، أنه يجب تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، مشددًا على أن الحكومة ستعمل خلال الفترة المقبلة على توسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية. واعتبر سموتريتش أن هذا التوسع هو جزء من الهوية الإسرائيلية ويعزز من وجود اليهود في هذه المناطق.

ردود الفعل الدولية

تتزايد القلق في الأوساط الدولية بسبب هذه التصريحات والإجراءات، حيث تعتبر العديد من الدول الاستيطان أمرًا غير شرعي ويشكل عقبة أمام عملية السلام. ومن المتوقع أن تزداد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من قبل المجتمع الدولي، خاصة في ظل استمرار هذه السياسات.

الخاتمة

مع تصاعد الأصوات الرافضة للسياسات الإسرائيلية، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستتمكن الحكومة الإسرائيلية من المضي قدمًا في سياساتها رغم الضغوط والعقوبات، أم أن المجتمع الدولي سيخطو خطوات إضافية لوقف هذه الانتهاكات؟ الأوضاع في المنطقة تبقى متأزمة، وتحتاج إلى حوار جاد للوصول إلى حلول دائمة.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا