جوان لابورتا رئيس برشلونة يعلن نيته الترشح لعهدة رئاسية جديدة. التفاصيل في الوقفة الرياضية #الجزيرة #جوان_لابورتا #برشلونة …
الجزيرة
برشلونة.. لابورتا تولى رئاسة النادي في عهدتين سابقتين
مقدمة
يُعتبر نادي برشلونة الإسباني واحدًا من أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم، ولعبت قيادته دورًا محوريًا في تشكيل هويته ونجاحه. من بين الشخصيات البارزة التي تولت رئاسة النادي، يبرز اسم جوان لابورتا، الذي كان له تأثير كبير على مسيرة برشلونة خلال فترتين رئاسيتين.
عهدته الأولى (2003-2010)
تولى جوان لابورتا رئاسة نادي برشلونة لأول مرة في عام 2003، وكان ذلك في وقتٍ حساس للنادي الذي كان يمر بفترة من عدم الاستقرار. خلال سنوات رئاسته، تمكن لابورتا من إعادة الهيبة إلى النادي وجعله واحدًا من أفضل الأندية الأوروبية.
من بين أبرز إنجازاته كانت التعاقد مع المدرب الشاب بيب غوارديولا، الذي قاد الفريق إلى العديد من البطولات. قاد برشلونة للتتويج بدوري أبطال أوروبا مرتين، في عامي 2006 و2009، بالإضافة إلى الفوز بالعديد من الألقاب المحلية.
عهدته الثانية (2021-الحاضر)
بعد فترة من الغياب، عاد لابورتا إلى رئاسة النادي في عام 2021، في وقت كان برشلونة بحاجة ماسة إلى إعادة بناء صفوفه وتحسين وضعه المالي. كانت التحديات كبيرة، بما في ذلك آثار جائحة كورونا والديون المرتفعة التي أثقلت كاهل النادي.
عمل لابورتا على تعزيز صفوف الفريق بتعاقدات جديدة، ودعم استراتيجية إعادة البناء عبر استثمار في لاعبين شباب واعدين. بالإضافة إلى ذلك، سعى لابورتا إلى تحسين الوضع المالي للنادي من خلال توسيع الشراكات وزيادة العائدات.
تأثير لابورتا
لقد كان لابورتا تأثير كبير في جعل برشلونة ليس فقط نادي كرة قدم، بل مؤسسة رياضية تحظى بشهرة عالمية. تحت قيادته، ارتفعت جماهيرية النادي وزادت مبيعات التذاكر والشراكات التجارية. كما أنه ساهم في تطوير مرافق النادي، بما في ذلك ملعب الكامب نو، ليظل واحدًا من أفضل الملاعب على مستوى العالم.
الخاتمة
براحة ووضوح، يظهر جوان لابورتا كأحد الشخصيات الأكثر تأثيرًا في تاريخ نادي برشلونة. سواء كان ذلك من خلال فترته الأولى التي أعادت الألقاب والشغف، أو من خلال عودته الثانية التي تحملت تحديات كبيرة، فإن إرثه سيظل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النادي الكتالوني. مع استمرار رحلته الحالية، يبقى ملايين المشجعين متفائلين بالمستقبل تحت قيادته.