انطلقت، صباح اليوم الأحد، من العاصمة الجزائرية قافلة “الصمود” البرية، في خطوة تضامنية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، …
الجزيرة
انطلاق قافلة من الجزائر إلى رفح لكسر حصار غزة
في خطوة تعكس تضامن الشعوب العربية مع القضية الفلسطينية، انطلقت قافلة إنسانية من الجزائر متوجهة إلى رفح في قطاع غزة، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع وتحقيق الدعم الإنساني اللازم لعائلات الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف صعبة.
أهداف القافلة
تهدف القافلة إلى:
-
تقديم المساعدات الإنسانية: تشمل المساعدات الغذائية، الأدوية، والاحتياجات الأساسية الأخرى، التي تشتد الحاجة إليها في ظل الحصار الذي يعاني منه سكان غزة.
-
تعزيز التضامن العربي: تعكس هذه المبادرة الروح التضامنية بين الدول العربية، حيث تسعى الجزائر لتكون نموذجاً يحتذى به في تقديم العون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين.
- رفع الوعي بالقضية الفلسطينية: عبر هذه القافلة، يتم تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الحياة الكريمة.
مسار القافلة
انطلقت القافلة من العاصمة الجزائر، مرّت بعدة مدن لتجميع المساعدات والتفاعل مع المواطنين. وقد لاقت القافلة دعماً كبيراً من مختلف فئات المجتمع، من طلاب وجمعيات خيرية وأفراد.
ردود الأفعال
لاقى خبر انطلاق القافلة تفاعلاً واسعاً على مستوى الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن دعمهم للمبادرة، وأعربوا عن أملهم في أن تتمكن القافلة من الوصول إلى غزة وتحقيق هدفها في تخفيف المعاناة عن السكان هناك.
الختام
تعتبر هذه القافلة تجسيداً حقيقياً للتضامن العربي مع الشعب الفلسطيني. فبالإضافة إلى كونها خطوة إنسانية، فهي تذكير بأن القضية الفلسطينية تبقى حية في قلوب العرب، وأنه دائماً هناك أمل في دعم الأشقاء في أوقات الشدة.
نتمنى أن تصل القافلة إلى أهدافها وأن تسهم في تغيير أوضاع الفلسطينيين نحو الأفضل.