أعلن مكتب بنيامين نتنياهو أن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ عملية سرية ومعقدة في سوريا استعاد خلالها الأرشيف الرسمي والمقتنيات …
الجزيرة
الموساد يعلن استعادة مقتنيات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا
أعلنت وكالة المخابرات الإسرائيلية، الموساد، عن استعادة عدد من المقتنيات الشخصية للجاسوس الأشهر في تاريخ إسرائيل، إيلي كوهين، والتي كانت قد فقدت في سوريا بعد إعدامه في عام 1965. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة لاستعادة التاريخ والموروث الوطني.
من هو إيلي كوهين؟
إيلي كوهين وُلد في 26 ديسمبر 1924 في مدينة الإسكندرية بمصر، وكان أحد أعظم الجواسيس الذين عملوا لصالح إسرائيل. تجند كوهين في خدمة الموساد بأواخر الخمسينات، وتم اختياره للعمل في سوريا تحت اسم مستعار هو «كامل نمّار» حيث نجح في infiltrating المجتمع السوري وقام بجمع معلومات حيوية حسّاسة أدت إلى انتصارات إسرائيل في حرب 1967.
ظروف استعادة المقتنيات
المقتنيات التي تم استعادتها تشمل مجموعة من الوثائق الشخصية والأغراض اليومية التي استخدمها كوهين خلال فترة عمله في سوريا. وقد تم العثور عليها في عملية نوعية نفذها الموساد في ظروف سرية. ويُعتبر استعادة هذه المقتنيات حدثًا رمزيًا مهمًا يعكس التقدير الكبير الذي تتمتع به إسرائيل تجاه كوهين.
أثر العملية على العلاقة مع سوريا
استعادة هذه المقتنيات تعيد فتح النقاشات حول قضية كوهين في الأوساط السياسية والإعلامية، كما قد تؤثر على عملية السلام والعلاقات الإسرائيلية السورية التي شهدت توترات تاريخية. موساد يؤكد أن هذه العملية هي رسالة دعم وتقدير للجاسوس الذي ضحى بحياته من أجل بلاده.
الاستنتاج
إعلان الموساد عن استعادة مقتنيات إيلي كوهين يمثل تطورًا مهمًا في إحياء ذاكرة الجاسوس الذي أصبح رمزًا للبطولة والشجاعة في تاريخ إسرائيل. هذه الخطوة لا تعكس فقط النجاح الاستخباراتي، بل تؤكد أيضًا على أهمية التعلم من التاريخ لتعزيز الهوية الوطنية.