قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح الدكتور /خليل الدقران/ إن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دوليا في قصفها …
الجزيرة
المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى: قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دولياً في قصفها على مخيم البريج
أدلى المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بتصريحات مقلقة حول الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج للاجئين في قطاع غزة. وأكد أن هذه القوات استخدمت أسلحة محرمة دولياً خلال القصف، مما أدى إلى وقوع إصابات ودمار هائل.
تفاصيل القصف
شهد مخيم البريج، الذي يكتظ بالسكان، قصفاً عنيفاً خلال الأيام القليلة الماضية. وأشار المتحدث إلى أن المستشفى استقبل عدداً كبيراً من الضحايا، بينهم أطفال ونساء، حيث تعرضوا لإصابات خطيرة نتيجة استخدام تلك الأسلحة.
الأسلحة المحرمة دولياً
تعتبر الأسلحة المحرمة دولياً كل ما يتعارض مع القوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر استخدامها بسبب تسببها في معاناة إنسانية كبيرة. وقد أبدى المتحدث قلقه الشديد من تزايد استخدام تلك الأسلحة، مشيراً إلى الأثر المدمر الذي تتركه على المدنيين.
الأثر الإنساني
يتعرض السكان في مخيم البريج إلى معاناة كبيرة نتيجة هذه الهجمات، حيث فقد العديد منهم منازلهم، ويعيشون في ظروف إنسانية مزرية. يعبر المتحدث عن استنكاره لتجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات، داعياً المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى التدخل الفوري لإيقاف الاعتداءات وحماية المدنيين.
دعوة لتحقيق دولي
ودعا المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات الجسيمة للقوانين الدولية. وأكد على أهمية توثيق الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وتقديم المتورطين إلى العدالة.
الخلاصة
تواصل قوات الاحتلال استخدام أدوات الحرب الممنوعة دولياً، مما يعكس تجاهلاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. ويظل مصير سكان مخيم البريج معلقاً، في الوقت الذي يواجهون فيه تحديات يومية للبقاء على قيد الحياة في ظل انعدام الأمن والاستقرار.
إن المناشدات التي تخرج من مستشفى شهداء الأقصى تحمل في طياتها صوت الإنسانية، وتدعونا جميعاً إلى المسؤولية والتحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات وضمان حقوق المدنيين في الحصول على الأمان والحياة الكريمة.