وصلت قافلة الصمود لكسر حصار غزة إلى محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية وهي مدينة الزاوية وسط دعم من أهالي المدينة. وتضم هذه القافلة …
الجزيرة
المتحدث باسم قافلة الصمود: لا نحمل المساعدات لغزة وهدفنا كسر الحصار ومحطتنا الأخيرة ستكون في القطاع
صرح المتحدث باسم قافلة الصمود في مؤتمر صحفي حديث، بأن القافلة لا تحمل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل أن هدفها الرئيسي هو كسر الحصار المفروض على القطاع. وأكد أن لمحطتهم الأخيرة ستكون في غزة، حيث يسعون لإيصال رسالة تضامن ودعم لأهل غزة الذين يعانون من تبعات الحصار.
وأشار المتحدث إلى أن القافلة تتكون من مجموعة من النشطاء والمتضامنين من مختلف دول العالم، الذين اجتمعوا في إطار واحد لمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة. وأضاف أن الحصار المفروض على القطاع يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان، ودعوة إلى جميع الشعوب الحرة للوقوف مع غزة ودعم نضالها.
آخر الأخبار
الأكثر تفاعلاً
وأكد المتحدث أن القافلة لن تتوقف عند حدود توفير المساعدات، بل ستعمل على تسليط الضوء على المعاناة اليومية التي يعيشها أبناء غزة، من نقص في المواد الغذائية والدواء والكهرباء، إلى جانب الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها السكان. وأوضح أن هذه الرحلة ليست مجرد عمل إنساني، بل هي خطوة نحو التحرر من القيود التي فُرضت على الشعب الفلسطيني.
كما شهدت القافلة مشاركة واسعة من شخصيات فاعلة في مجالات السياسة وحقوق الإنسان، مما يسهم في رفع صوت غزة بشكل أكبر على الساحة الدولية. ولفت المتحدث إلى أن الهدف النهائي هو تأجيج الرأي العام العالمي للضغط على الحكومات والمؤسسات للقيام بدورها في رفع الحصار.
وأوضح أن قافلة الصمود تستخدم جميع الوسائل السلمية المتاحة للوصول إلى هدفها، مؤكدًا أن الحلول السلمية هي الحل الوحيد للنزاع في المنطقة. وفي ختام تصريحه، أكد المتحدث أن الأمل لا يزال قائمًا في كل المصريين والعرب لنصرة الشعب الفلسطيني، وأن القافلة ستصل إلى غزة وتصطحب معها رسالة من الأحرار في العالم، تضامنًا مع سكان القطاع ومطالبهم في الحرية والكرامة.
الخاتمة
تعتبر قافلة الصمود تجسيدًا للأمل والتحدي لكل من يسعى إلى تحقيق العدالة والحرية. تمثل هذه المبادرة دعوة للتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية وتأكيدًا على أننا لا نستطيع أن نتجاهل معاناة ملايين البشر. وفي الوقت الذي نواجه فيه تحديات متعددة، تبقى قضية غزة في قلب شتى الجهود الإنسانية والسياسية.
