شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية على منطقة سكنية في مدينة غزة، ما تسبب في سحابة كثيفة من الغبار والدخان، بينما هرع عشرات …
الجزيرة
اللحظات الأولى لقصف إسرائيلي على مدينة غزة
في صباح يومٍ مُظلم في مدينة غزة، تجمعت الغيوم الرمادية فوق الأفق، مشيرة إلى توترٍ متصاعد في الأجواء. قبل أن يُدرك سكان المدينة ما يحدث، بدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية في التحليق بسرعة، مُطلِقةً صواريخها على مناطق متفرقة. كانت تلك هي اللحظات الأولى لقصفٍ هو الأعنف منذ سنوات، إذ شهدت المدينة حالة من الذعر والفوضى.
شدة القصف وتأثيره
في الدقائق الأولى، كانت دوي الانفجارات يتردد في الأفق، حيث شعر بها كل سكان المدينة. نجا السكان من دوي القذائف، لكن الهلع انتشر كالعدوى في صفوفهم. شاهد البعض الدخان يتصاعد مع كل انفجار، بينما هرع الآخرون إلى اللجوء إلى ملاجئهم أو محاولة البحث عن أحبائهم.
مشاهد مؤلمة
التحركات السريعة لعناصر الدفاع المدني، بين حطام المنازل المتناثرة والأصوات المرتفعة، كانت تُعبر عن حالة من الفوضى التي تعيشها غزة. المارة الذين كانوا في طريقهم لأعمالهم أو المدارس وجدوا أنفسهم محاصرين في مشهد مأساوي. أُغلقت المحلات التجارية، وتعطلت حركة المرور، غير أن النيران والدخان لم تمنع البشر من محاولة إنقاذ من يمكن إنقاذه.
رد فعل المجتمع الدولي
مع تصاعد وتيرة القصف، تحددت الأنظار على ردود فعل المجتمع الدولي، حيث تكررت الدعوات لوقف العدائيات. عبر العديد من القادة والشخصيات العامة عن قلقهم إزاء ما يحدث، مُطالبين بضرورة حقن الدماء وتوفير الأمن للمدنيين.
الخاتمة
تلك اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على مدينة غزة تجسد واقعًا أليمًا يشهده العديد من الفلسطينيين يوميًا. إن معاناة المدنيين وما يتبعها من آثار نفسية واجتماعية تظل تذكرنا بأهمية الحوار والبحث عن حلول سلمية. يبقى الأمل معقودًا على أن تُفعل الإرادة الدولية لتوفير الأمان والسلام لمن يعانون.