إعلان

قالت كتائب القسام أنها أوقعت يوم الثلاثاء الماضي قوة من جنود العدو بين قتيل وجريح في تفجير منزل بعبوات بالقرارة شرقي خان …
الجزيرة

القسام تطور مخلفات الصواريخ وتعيد استخدامها في الحرب مع الجيش الإسرائيلي

في ظل الواقع المتصاعد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اتجهت حركة حماس، وبالتحديد جناحها العسكري كتائب القسام، نحو تطوير استراتيجيات جديدة تتيح لها تعزيز قدراتها العسكرية. واحدة من هذه الاستراتيجيات هي إعادة استخدام مخلفات الصواريخ التي لم تنفجر.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

فائدة إعادة الاستخدام

تعتبر مخلفات الصواريخ أحد التحديات الكبيرة التي تواجهها أي قوة مسلحة في ساحة المعركة، حيث تحتوي على مكونات يمكن أن تكون ذات قيمة عالية لأغراض عسكرية. عبر إعادة تدوير هذه المخلفات، تستطيع الكتائب تعزيز مخزونها من الأسلحة، مما يوفر لها الموارد اللازمة لمواصلة قتالها.

التقنيات المستخدمة

اعتمدت كتائب القسام تقنيات جديدة لتفكيك وتطوير هذه المخلفات، بحيث يتم استخراج المواد الأساسية مثل المتفجرات والمعادن. هذه العملية تتطلب مهارة وفهم عميق لكيفية عمل هذه المكونات، وهو ما يظهر التطور الفني الذي وصلت إليه الكتائب في سياق التصنيع العسكري.

تأثير هذه الاستراتيجية

تسمح إعادة استخدام مخلفات الصواريخ لكتائب القسام بتنويع الأساليب القتالية وتطوير تكتيكات جديدة. أظهرت التقارير أن هذا النوع من التفاعل مع المخلفات أسهم في زيادة فعالية الصواريخ المستخدمة في المعارك، ما يمنحها القدرة على توجيه ضربات أقوى وأكثر دقة.

التحديات والتهديدات

ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجيات تواجه تحديات كبيرة. تحاول القوات الإسرائيلية دائماً تدمير هذه المخلفات قبل أن تُستخدم ضدها، مما يتطلب من كتائب القسام تطوير فِرق خاصة لاستخراج المواد بعناية، وكذلك استراتيجيات للتحايل على جهود القوات المعادية.

الخلاصة

تُظهر تجربة كتائب القسام في إعادة استخدام مخلفات الصواريخ مدى تطور الفكر العسكري الفلسطيني، وتؤكد أن الحرب لا تُخَاض فقط بالسلاح التقليدي بل تتطلب الابتكار والإبداع في تجاوز التحديات. يبدو أن هذه الاستراتيجيات قد تسهم في تغيير موازين القوى على الأرض، مما يجعل مراقبة تطورات هذا الصراع أكثر أهمية من أي وقت مضى.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا