أحيا الفلسطينيون الذكرى السابعة والسبعين للنكبة في الضفة الغربية فيما تحل النكبة وسط استمرار حرب قطاع غزة، وعدوان متواصل …
الجزيرة
الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ77 للنكبة في الضفة الغربية
في يوم 15 مايو/أيار من كل عام، يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة، وهي الذكرى الأليمة للاحتلال الإسرائيلي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948. هذا العام، يحتفل الفلسطينيون في الضفة الغربية بذكرى مرور 77 عامًا على تلك الأحداث المؤلمة، ويجددون التزامهم بقضيتهم الوطنية وحقهم في العودة.
آخر الأخبار
مظاهر الإحياء
شهدت الضفة الغربية العديد من الفعاليات والمناسبات لإحياء هذه الذكرى. انطلقت المسيرات الشعبية من مختلف المدن والقرى، حيث حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تعبر عن تمسكهم بحق العودة وتنديدهم بالاحتلال. كما تم تنظيم عدة نشاطات ثقافية وفنية، مثل عرض الأفلام الوثائقية والمحاضرات، التي تروي تاريخ النكبة وآثارها على المجتمع الفلسطيني.
الرسائل السياسية والإعلامية
في هذه المناسبة، أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانات تؤكد فيها على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال. كما تم تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين، بما في ذلك سياسة الاستيطان وعمليات الهدم. هذه الفعاليات تشكل فرصة للتأكيد على رواية الفلسطينيين وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في الأوساط الدولية.
الشباب والذكريات
وقد كان للشباب دور بارز في إحياء الذكرى، حيث عبر العديد منهم عن أفكارهم وآمالهم في التعبير عن الهوية الفلسطينية. استخدموا الوسائط الاجتماعية لنشر رسائلهم وإيصال صوتهم إلى العالم، مما يعكس رغبتهم في مواصلة النضال من أجل الحق والعدالة.
الشهداء والعودة
أكد المحتفلون في ذكرى النكبة على تخليد ذكرى الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل فلسطين. كما تم التأكيد على حق العودة، الذي يمثل محور القضية الفلسطينية، حيث أن العودة إلى الوطن تظل حلمًا لكل فلسطيني.
في الختام، تُعتبر ذكرى النكبة تذكيرًا بأهمية النضال والتضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني عبر العقود. ومن خلال إحياء هذه الذكرى، يسعى الفلسطينيون إلى تعزيز هويتهم الوطنية والتأكيد على حقهم المشروع في العودة إلى أرضهم.
