إعلان

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في هدم قرى وتجمعات سكنية بأكملها. قرية خلة الضبع في مسافر يطا جنوب الخليل، نموذج شاهد على ذلك، …
الجزيرة

الضفة الغربية: قوات الاحتلال تهدم قرية خلة الضبع في مسافر يطا

مقدمة

إعلان

في خطوة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات والتجاوزات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، قامت هذه القوات بهدم قرية خلة الضبع الواقعة في مسافر يطا في الضفة الغربية. يُعتبر هذا الحادث جزءًا من سياسة التهجير القسري التي تتبعها سلطات الاحتلال في محاولة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.

تفاصيل الهدم

في ساعات الصباح الباكر، اقتحمت قوات الاحتلال القرية، وبدأت بعمليات الهدم والتجريف. تمت العملية تحت حراسة مشددة من قبل جنود الاحتلال، مما أثار حالة من الرعب والخوف بين السكان الذين غادروا منازلهم. تعتبر خلة الضبع من القرى الصغيرة، وتضم عددًا من الأسر التي تعيش فيها منذ عقود، حيث تعتمد على الزراعة وتربية المواشي كمصادر رئيسية للرزق.

السياق العام

تأتي عملية الهدم هذه في وقت تتصاعد فيه التوترات في الضفة الغربية. وقد شهدت المنطقة العديد من عمليات الهدم والترحيل، حيث تسعى السلطات الإسرائيلية إلى توسيع مستوطناتها على حساب الأراضي الفلسطينية. العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية أدانت هذه الانتهاكات، واعتبرتها مخالفات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

ردود الفعل

توالت ردود الفعل من مختلف الأطراف بعد وقوع الحادث. فقد استنكر المسؤولون الفلسطينيون وأعضاء من المجتمع الدولي عملية الهدم، مشددين على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين. كما تم تنظيم احتجاجات في عدة مدن فلسطينية تعبيرًا عن الرفض والاستنكار لنظام الاحتلال وسياساته التهجيرية.

خاتمة

تعد خلة الضبع مثالًا آخر على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، حيث يتعرضون باستمرار للتهديد بالفقدان والمآسي. إن الاستمرار في هدم القرى والمنازل لا يسهم في تحقيق السلام، بل يعمق الفجوة ويزيد من التوتر في المنطقة. يحتاج الفلسطينيون إلى دعم المجتمع الدولي لتحصيل حقوقهم المشروعة والحفاظ على هويتهم وثقافتهم أمام محاولات التهميش والتهجير.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا