إعلان

زار الرئيس السوري أحمد الشرع الجمعة لأول مرة، مدينة درعا، التي انطلقت منها الثورة السورية في عام ألفين وأحد عشر. وزار الشرع المسجد …
الجزيرة

الشرع يزور درعا للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد

في زيارة تاريخية، قام العميد السابق في الجيش السوري، والمتحدث باسم نظام الأسد، فاروق الشرع، بزيارة إلى محافظة درعا، التي كانت من أبرز بؤر الثورة ضد نظام الأسد منذ عام 2011. تأتي هذه الزيارة بعد سنوات من الصراع والدمار، الذي شهدته المنطقة، حيث عانت درعا من العنف والتوترات المتكررة.

إعلان

خلفية الزيارة

درعا، التي تُعرف بأنها مهد الثورة السورية، شهدت انطلاق أولى شرارات الاحتجاجات ضد الأسد في مارس 2011. ومنذ ذلك الحين، تحولت المدينة إلى ساحة معارك وحروب، مما أدى إلى الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات. مع ذلك، وبفضل جهود المصالحات المحلية، بدأت الأمور في الاستقرار بشكل نسبي في السنوات الأخيرة.

أهداف الزيارة

تأتي زيارة الشرع في إطار محاولات النظام لإعادة بناء العلاقات مع أهالي المنطقة، التي فقد النظام السيطرة عليها إلى حد كبير في السنوات الماضية. وقد شملت الزيارة لقاءات مع عدد من الشخصيات المحلية والقيادات المجتمعية، حيث تم تناول قضايا الأمن والتنمية والاستقرار.

ردود الفعل

حظيت زيارة الشرع بترحيب من بعض الفصائل السياسية والمجتمعية في درعا، التي تأمل في تحسين الأوضاع المعيشية وتخفيف حدة التوتر. في الوقت ذاته، قوبلت الزيارة بشكوك من قبل آخرين، الذين يرون أنها مجرد محاولة من النظام لإحكام قبضته على المنطقة من جديد.

المستقبل

مع تزايد الضغوط الاقتصادية والسياسية على نظام الأسد، تبقى زيارة الشرع إلى درعا دلالة على أهمية دعم الاستقرار في المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة. يتطلع كثيرون إلى خطوات ملموسة من النظام لإعادة بناء الثقة مع سكان درعا، والتي تأمل في عودة حالتها الطبيعية في أقرب وقت ممكن.

إن زيارة الشرع إلى درعا قد تكون خطوة أولى نحو حوار أفضل مع أبناء المنطقة، وقد تعكس نية النظام في العمل على تحسين الأوضاع هناك، ولكن يبقى السؤال: هل سيستجيب النظام لمطالب الناس، أم ستظل التحديات قائمة؟

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا