في تطورات حرب روسيا على أوكرانيا،، تشهد مقاطعة سومي الأوكرانية تطورات ميدانية فرضتها سرعة تقدم القوات الروسية وسيطرتها على …
الجزيرة
السلطات الأوكرانية تجلي سكان عشرات القرى والبلدات في مقاطعة سومي
في خطوة تهدف إلى حماية المدنيين من تداعيات الصراع المستمر في البلاد، بدأت السلطات الأوكرانية عملية إجلاء لسكان عشرات القرى والبلدات في مقاطعة سومي، التي تقع في شمال شرق أوكرانيا. تأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة وازدياد المخاطر الناتجة عن القصف والهجمات.
أسباب الإجلاء
تواجه مقاطعة سومي تهديدات متزايدة من قوات الاحتلال الروسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حالة الخوف والقلق بين السكان المحليين. قد تشمل الأسباب الأخرى للإجلاء تدهور الوضع الإنساني، حيث يعاني العديد من السكان من نقص في الموارد الأساسية، مثل المياه والطعام والأدوية.
إجراءات الإجلاء
بدأت السلطات المحلية بالتعاون مع منظمات إنسانية بتنسيق عملية الإجلاء، حيث وضعت خططًا لنقل السكان بشكل آمن إلى مناطق أكثر أمانًا. وخصصت الحكومة الأوكرانية وسائل النقل والملاجئ للمتضررين، مع توفير الدعم النفسي واللوجستي للأسر المتضررة.
ردود الفعل
لاقى قرار الإجلاء ردود فعل متباينة من قبل السكان. بينما أشاد البعض بهذه الخطوة كوسيلة لضمان سلامتهم، عبّر آخرون عن القلق من ترك منازلهم وممتلكاتهم. ولكن في ظل الظروف الحالية، اتفق العديد على أن السلامة هي الأولوية القصوى.
دعم المجتمع الدولي
تتلقى أوكرانيا دعماً دولياً، حيث قدمت العديد من الدول والمنظمات الإنسانية المساعدات للمتضررين، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والموارد الطبية. تسعى هذه الجهود إلى تخفيف معاناة الأسر التي فقدت منازلها أو تعرضت لخطر النزوح.
الخاتمة
يبقى الوضع في مقاطعة سومي متقلبًا، ويعكس عمليات الإجلاء مدى التحديات التي يواجهها السكان نتيجة الصراع المستمر. إن المجتمع الدولي مدعو لبذل المزيد من الجهود لدعم أوكرانيا في هذه الأوقات العصيبة، مع التأكيد على أهمية حماية المدنيين وتقديم المساعدات اللازمة لمن هم في حاجة.