إعلان

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ المرجعيات الدينية الأشكنازية لأحزاب الحريديم أوعزت لأعضاء الكنيست بتأييد قانون حلّ الكنيست …
الجزيرة

الحريديم يقررون دعم حل الكنيست بسبب فشل تشريع قانون إعفائهم من التجنيد

أعلنت مجموعات الحريديم في إسرائيل، التي تمثل الطوائف اليهودية المتشددة، عن قرارها دعم حل الكنيست بعد فشل الجهود التشريعية لإقرار قانون يعفيهم من الخدمة العسكرية. يُعتبر هذا الإجراء تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي الإسرائيلي، ويعكس التوترات المتزايدة بين الحريديم والحكومة الحالية.

إعلان

الخلفية

تاريخيًا، كان الحريديم يتمتعون بإعفاءات من الخدمة العسكرية، ودائمًا ما كانت قضية التجنيد موضوعًا حساسًا للغاية. ومع تزايد الضغوط من قبل بعض الأحزاب السياسية والمجتمع الإسرائيلي الأوسع لتعديل هذه الإعفاءات، زادت حدة المناقشات في الكنيست حول هذا الموضوع. لكن الجهود لتقديم قانون رسمي يضمن استمرار إعفاءات الحريديم باءت بالفشل، مما أدى إلى تصعيد التوترات.

قرار دعم حل الكنيست

بعد فشل التشريع، قررت الأحزاب الحريدية، مثل "يهدوت هتوراه" و"شاس"، دعم حل الكنيست كوسيلة للضغط على الحكومة. يأتي هذا القرار في وقت حرج، حيث يسعى الحريديم إلى تأكيد موقفهم ومطالبهم في ظل التحولات السياسية المتسارعة. ويعتبرون أن الحل هو السبيل الوحيد للحفاظ على حقوقهم وضمان عدم المساس بإعفائهم في المستقبل.

ردود الفعل

تباينت ردود الفعل على هذا القرار. في الوقت الذي ترى فيه بعض القوى السياسية داخل الحكومة دعم الحريديم لحل الكنيست كوسيلة للضغط، يرى آخرون أن هذه الخطوة قد تعقد المشهد السياسي أكثر وتؤدي إلى انتخابات مبكرة. وعلى الطرف الآخر، عبر المواطنون عن قلقهم من التأثيرات المحتملة لهذا الوضع على الأمن القومي، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرامع

المستقبل السياسي للحريديم

مع تصاعد هذا الانقسام، يواجه الحريديم تحديات كبيرة في المستقبل. وعلى الرغم من قوتهم الانتخابية، فإن فشلهم في تحقيق مطالبهم قد يؤدي إلى تآكل الدعم الشعبي لهم. سيكون من المهم بالنسبة لهم أن يتبنوا استراتيجيات جديدة للتفاوض وإيجاد حلول تتناسب مع مطالبهم دون التعارض مع رؤية المجتمع الإسرائيلي الأوسع.

خاتمة

يمثل قرار دعم حل الكنيست من قبل الحريديم خطوة جريئة تعكس الخلفيات السياسية والاجتماعية الحالية في إسرائيل. على الرغم من أنه قد تكون هناك تداعيات على مستقبلهم السياسي، إلا أن هذه المجموعة ستبقى تواصل تلاشها من أجل الحفاظ على حقوقها ومكانتها في المجتمع.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا