إعلان

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد 33 شهيدا فلسطينيا في قصف إسرائيلي على القطاع منذ فجر اليوم بينما قال الدفاع المدني في …
الجزيرة

الجزيرة ترصد عمليات انتشال مفقودين ورفع أنقاض مبنى قصفته إسرائيل في جباليا البلد

في ظل التصعيد المستمر للأحداث في قطاع غزة، وخصوصاً في منطقة جباليا البلد، تواصل فرق الإنقاذ العربية والمحلية جهودها المكثفة لانتشال المفقودين من تحت الأنقاض، وذلك بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف المباني السكنية والمناطق المدنية.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

محول العملات المدمج

محول العملات

-

إعلان

خلفية الحدث

قبل عدة أيام، تعرضت جباليا البلد لسلسلة من الغارات الجوية، التي أدت إلى انهيار عدد من المباني، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين. ويعتبر هذا القصف جزءًا من التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.

عمليات البحث والإنقاذ

عملت فرق البحث والإنقاذ على مدار الساعة منذ وقوع القصف، حيث استعانت بمجموعة من المعدات الثقيلة وآليات الحفر في محاولة للوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض. وقد أظهرت المجهودات الحثيثة للمتطوعين ورجال الدفاع المدني، الذين يتعاملون مع ظروف صعبة للغاية لتنفيذ عمليات البحث.

شهادات مؤلمة

تداولت وسائل الإعلام المحلية والشهود شهادات مؤلمة عن العائلات التي فقدت أحبائها، حيث يعبر المواطنون عن مشاعر الفقدان والألم، وسط انعدام الأمل في العثور على ناجين. تتجلى مشاهد الألم في عيون الأمهات اللواتي ينتظرن عودة أبنائهن، بينما يسود الحزن بين جميع أفراد المجتمع.

تكثيف الجهود الدولية

مع تزايد الأعداد المتزايدة للضحايا والخسائر، دعت منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى تكثيف الجهود للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف قصف المناطق السكنية. وفي هذا الصدد، تتوالى التقارير التي تشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب في سياق النزاع القائم.

الوضع الإنساني الراهن

تظل الأوضاع الإنسانية في غزة متدهورة بشكل مستمر، إذ يعاني سكان المنطقة من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية. كما أن العديد من العائلات أصبحت بلا مأوى، في ظل عدم توفر الإمكانيات لإعادة الإعمار.

خاتمة

تستمر الجزيرة في متابعة تطورات الوضع في جباليا البلد، حيث يبذل المتطوعون وجهات الإنقاذ جهدًا كبيرًا في محاولة لإخراج من تبقى تحت الأنقاض. كل لحظة تمر تجعل القلوب تنبض بالأمل رغم قسوة الواقع، ويظل الالتزام الإنساني هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه التحديات.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا