فريق الجزيرة كان قد زار مطار صنعاء قبل استهدافه الأخير من قبل إسرائيل صباح اليوم. وكان مواطنون يمنيون قد دعوا إلى تزويد مطار صنعاء …
الجزيرة
الجزيرة ترصد تفاقم معاناة سفر اليمنيين قبل الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمطار صنعاء
شهدت معاناة اليمنيين في مجال السفر تصاعداً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع الأزمات المتعددة التي يمر بها البلد. ومن بين هذه الأزمات، الاستهداف الأخير لمطار صنعاء من قبل الطائرات الإسرائيلية، والذي زاد من حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن.
الوضع قبل الاستهداف
قبل الهجمات الإسرائيلية، كان اليمنيون يواجهون صعوبات كبيرة في السفر، سواء إلى الداخل أو الخارج. شهدت السنوات الماضية إغلاق العديد من المنافذ الجوية والبرية، حيث أصحبت المطارات في المناطق الخاضعة للشرعية والحكومة ضعيفة ومتعثرة، مما زاد من الضغط على المطار الوحيد الذي لا يزال يعمل جزئياً، وهو مطار صنعاء.
قامت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بتحذيرات متكررة من تفاقم الوضع الإنساني، حيث يعتمد الكثير من اليمنيين على السفر لأغراض طبية أو تعليمية أو لاستكمال شؤونهم الحياتية. الكارثة الإنسانية في البلاد دفعت عدداً كبيراً من الناس للبحث عن ملاذ آمن، إلا أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية باتت تشكل عائقاً كبيراً.
الاستهداف الإسرائيلي
جاء الاستهداف الإسرائيلي لمطار صنعاء ليضيف أزمة جديدة إلى معاناة اليمنيين. الهجوم الذي وقع في وقت كانت فيه الأوضاع تسير نحو التحسن النسبي، أوقع خسائر مادية وبشرية، وزاد من تعقيد المشهد. ويعكس هذا الهجوم التصعيد الإقليمي والتوترات العسكرية التي يشهدها الشرق الأوسط.
تأثير الهجوم على اليمنيين
أدت الضربة إلى تدمير أجزاء من المطار، وزيادة في صعوبة الوصول إلى الرحلات الجوية. كما أن العديد من اليمنيين العالقين في الخارج وجدوا أنفسهم في وضع صعب، حيث لم يعد بإمكانهم العودة إلى ديارهم.
كذلك، أوضح أحد المسافرين أن الأمور كانت قد تحسنت قليلاً قبل الهجوم، إذ كانت هناك بعض الرحلات المجدولة وكان الأمل موجوداً في قدرة اليمنيين على التحرك بحرية أكبر. لكن بعد هذا الهجوم، زادت أعداد المعوقات والعوائق، مما أدى إلى فقدان الأسر لمزيد من الفرص.
الخاتمة
تظل معاناة اليمنيين في مجال السفر مستمرة، حيث يشكل الاستهداف الإسرائيلي لمطار صنعاء حلقة جديدة في سلسلة الأزمات التي يعاني منها هذا البلد. إن الحاجة إلى تدخل دولي عاجل وإيجاد حلول لأزمات السفر والعودة باتت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، لتحقيق السلام وعودة الأمان إلى اليمنيين الذين يعانون تحت وطأة الظروف الصعبة.