تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار وإغلاق بلدتي بروقين وكفر الديك غرب محافظة سلفيت بالضفة الغربية لليوم الثامن على …
الجزيرة
الاحتلال يواصل حصار بروقين وكفر الديك غرب محافظة سلفيت لليوم الثامن
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في فرض حصار مشدد على قريتي بروقين وكفر الديك غرب محافظة سلفيت لليوم الثامن على التوالي. ويأتي هذا التصعيد في إطار الإجراءات العسكرية المشددة التي تعتمدها سلطات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
تتعرض القريتين لعمليات تفتيش مستمرة، حيث تُغلق الطرق الرئيسية والفرعية، مما يعيق حركة المواطنين والتنقل بين القرى المجاورة. يعاني السكان من صعوبات كبيرة في الحصول على المواد الأساسية، مثل الغذاء والدواء، إذ تفرض قوات الاحتلال قيودًا صارمة على دخول الإمدادات إلى المنطقة.
وقد أدان العديد من الفعاليات الفلسطينية هذا الحصار القاسي، مؤكدين على أن له آثارًا سلبية على الحياة اليومية للسكان، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة. كما يُعد الحصار وسيلة للضغط على الفلسطينيين، ومحاولة لزيادة معاناة المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة أصلاً.
يتزامن هذا الحصار مع تصاعد الأنشطة الاستيطانية في المنطقة، حيث تُعتبر بروقين وكفر الديك جزءًا من المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال لزيادة التوسع الاستيطاني. ويعتبر هذا السلوك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى احترام حقوق الفلسطينيين.
أمام هذه الظروف الصعبة، يتجلى صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على مواجهة الاحتلال. ويرى الكثيرون أن تكاتف المجتمع ومساندة الفلسطينيين في الخارج يمكن أن يُشكل عاملًا مهمًا في مقاومة هذه السياسات القمعية.
إن استمرار الحصار على بروقين وكفر الديك يُظهر الوجه الحقيقي للاحتلال، ويؤكد الحاجة إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء هذه الانتهاكات وتخفيف المعاناة عن المدنيين الفلسطينيين.