قالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال دمر مركز نورة الكعبي لخدمة مرضى غسيل الكلى شمالي قطاع غزة، يضع الحالة الصحية للمرضى بالقطاع …
الجزيرة
الاحتلال يدمر مركزًا لغسيل الكلى بشمال قطاع غزة
في تصعيد جديد للاحتلال الإسرائيلي، تم استهداف مركز لغسيل الكلى في شمال قطاع غزة، مما تسبب في دمار كبير وأثر سلبي على حياة المرضى الذين يعتمدون على هذا المركز لتلقي العلاج الضروري. يُعتبر هذا المركز من المنشآت الصحية الحيوية التي تقدم خدماتها للعديد من المرضى المصابين بأمراض الكلى والذين يحتاجون إلى غسيل دوري للحفاظ على صحتهم.
الوضع الحالي
حيث يعاني قطاع غزة من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، فإن تدمير مركز غسيل الكلى يزيد من معاناة المرضى ويعرض حياتهم للخطر. يأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه القطاع المحاصر من أزمات إنسانية متفاقمة، مع ندرة الموارد الطبية الأساسية.
الأثر الإنساني
من المؤسف أن العديد من المرضى الذين كانوا يتلقون علاجهم في هذا المركز قد فقدوا مكانهم الآمن لتلقي الغسيل الكلوي، مما يضع صحتهم في خطر. العديد من هؤلاء المرضى يواجهون الآن تحديات جديدة في الوصول إلى العلاج، وهذا قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية.
صرخات الاستغاثة
تتجلى معاناة المرضى في صرخات استغاثتهم، حيث يعبر الكثير منهم عن خوفهم من تفاقم أوضاعهم الصحية بسبب عدم وجود بدائل للعلاج. المنظمات الإنسانية والصحية في قطاع غزة دعت المجتمع الدولي للتحرك الفوري لحماية المنشآت الصحية وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.
دعوات للمسائلة
تُعد هذه الحوادث جزءًا من سلسلة طويلة من الاعتداءات على المنشآت الطبية في غزة، ما يستدعي ضرورة المساءلة القانونية لمن يرتكب هذه الجرائم. المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين وتوفير الدعم العاجل لقطاع غزة، الذي يواجه أزمات عديدة.
خاتمة
تدمير مركز لغسيل الكلى في شمال قطاع غزة يذكرنا بمدى الحاجة الماسة لحماية حقوق الإنسان وضرورة دعم المتأثرين في هذا الظرف العصيب. يجب أن يكون هناك تحرك عالمي عاجل لحماية المنشآت الصحية وتقديم المساعدة للمرضى الذين يحتاجون إلى العناية والرعاية الصحية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
