إعلان

تظاهر آلاف الأشخاص، السبت، في شوارع العاصمة البريطانية لندن، إحياءً للذكرى السنوية للنكبة الفلسطينية، مطالبين الحكومة …
الجزيرة

احتجاجات في لندن لإحياء النكبة

لندن – شهدت العاصمة البريطانية لندن احتجاجات حاشدة يوم السبت الماضي، بمناسبة إحياء ذكرى النكبة، التي تمثل عام 1948 عندما فقد الفلسطينيون أرضهم وحقوقهم في سياق تأسيس دولة إسرائيل. تجمع آلاف المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تعبر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحقوقهم المشروعة.

أسعار السوق

مؤشرات الأسهم
العملات
الذهب
المؤشر القيمة التغيير النسبة %
جاري تحميل البيانات...
الزوج السعر التغيير النسبة %
جاري تحميل البيانات...
النوع السعر (أونصة) السعر (جرام) التغيير
جاري تحميل البيانات...

إعلان

أهداف الاحتجاج

استهدف المحتجون من خلال هذه الفعالية تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، مطالبين المجتمع الدولي بالاعتراف بحقوقهم. كان التركيز في الاحتجاجات على أهمية مكافحة الاحتلال وإعادة الحق للفلسطينيين في أرضهم.

تعبير عن الغضب

شملت الاحتجاجات كلمات من ناشطين سياسيين وحقوقيين، أكدوا على ضرورة رفع الصوت في وجه الظلم الواقع على الفلسطينيين. وصف العديد منهم الوضع الراهن بأنه يمثل "احتلالًا غير إنسانيًا"، داعين الحكومات الغربية إلى اتخاذ مواقف واضحة ضد انتهاكات حقوق الإنسان.

تفاعل المجتمع البريطاني

تجاوب العديد من المواطنين البريطانيين مع دعوات التضامن مع فلسطين، حيث شارك في الاحتجاجات أفراد من مختلف الإثنيات backgrounds. علق أحد المتظاهرين قائلاً: "نحن هنا لنظهر أن قضية فلسطين ليست مجرد قضية للعرب، بل هي قضية إنسانية تمس كل واحد منا".

دعم منظمات حقوق الإنسان

دعت العديد من المنظمات الحقوقية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايت ووتش إلى تحقيق العدالة للفلسطينيين وتحمل المسؤولية لمن ينتهكون حقوقهم. وقد أكدت المنظمات على أن النكبة ليست مجرد ذكرى، بل هي واقع مستمر يتطلب من العالم كله التحرك.

الختام

تستمر هذه الاحتجاجات في لفت أنظار العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني، مما يعكس الحاجة الملحة لتحقيق العدالة والسلام. يبقى السؤال الأهم: متى سيحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعه وعليهم العودة إلى وطنهم؟ التفاعل الدولي والتضامن سيلعبان دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل هذه القضية.

إن إحياء ذكرى النكبة ليس مجرد احتفال بماضٍ مؤلم، بل دعوة للحاضر والمستقبل للعمل معًا من أجل تحقيق السلام والعدالة.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا