قالت القوات الجوية الأوكرانية، إنها أسقطت مائتين وسبعا وسبعين مسيرة من أصل نحو أربعمائة وثمانين, كما أسقطت خمسة عشر صاروخاً من …
الجزيرة
إلياس حنا يحلل تصاعد العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا
في ظل التصاعد المستمر للعمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا، يبرز المحلل العسكري إلياس حنا كأحد الأصوات المميزة في تحليل أبعاد هذا الصراع المعقد. من خلال رؤيته العميقة وفهمه للأبعاد الجيوسياسية، يقدم إلياس تحليلاً دقيقاً يسلط الضوء على الأسباب والتداعيات المحتملة لهذا التصعيد.
السياق التاريخي للصراع
يعتبر الصراع بين روسيا وأوكرانيا واحداً من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم المعاصر. بدأت جذور هذا النزاع منذ عام 2014 مع ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وهو ما تبعه صراعات مسلحة في شرق أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، شهدت المنطقة تصعيداً متكرراً شمل عمليات عسكرية من كلا الجانبين.
التحليل العسكري
يلاحظ إلياس حنا أن التصعيد العسكري الأخير يأتي في سياق عدة عوامل. أولها هو السياسة الخارجية الروسية التي تسعى لتحقيق نفوذ أكبر في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تواجهها الدول الغربية. كما يشير إلياس إلى أن الدعم الغربي لأوكرانيا، سواء كان عسكرياً أو مالياً، قد زاد من حدة التوتر.
يعتبر إلياس أن العمليات العسكرية الحالية تتميز باستخدام تكنولوجيا متقدمة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة وأنظمة الصواريخ المتطورة. هذه الابتكارات تجعل ساحة المعركة أكثر تعقيداً، وتزيد من احتمالات التصعيد بشكل أكبر.
التوقعات المستقبلية
يتوقع إلياس حنا أن يستمر الصراع في الفترات القادمة، رغم الجهود الدبلوماسية. ويشير إلى أن أي محاولة لحل النزاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار المجريات السياسية والاقتصادية في عالم اليوم. يُعَدُّ التوصل إلى اتفاق سلام مستدام أمراً صعباً، ولكنه ليس مستحيلاً إذا تم التركيز على الحوار البناء والمصالح المشتركة.
الخلاصة
إن تحليل إلياس حنا يقدم لنا فهماً أعمق للتعقيدات المحيطة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا. في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصعيد عسكري أكبر، يبقى الأمل معلقاً على الحلول الدبلوماسية التي قد تنقذ المزيد من الأرواح وتساهم في استقرار المنطقة.