أم درمان تغرق بالظلام بعد استهداف محطة كهرباء بالخرطوم.. تتبادل قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات في بينهما بشأن …
الجزيرة
أم درمان تغرق بالظلام بعد استهداف محطة كهرباء في الخرطوم
شهدت مدينة أم درمان، احدى أكبر المدن السودانية، ليلة مظلمة بعد استهداف محطة كهرباء رئيسية في العاصمة الخرطوم. الهجوم، الذي وقع في وقت متأخر من الليل، أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل والمرافق الحيوية.
تعتبر محطة الكهرباء المستهدفة من أبرز المصادر لتغذية المناطق المحيطة بالطاقة النظيفة. ومع الانفجارات الناتجة عن الهجوم، تم تدمير عدد من المعدات الحيوية، مما أدى إلى تفاقم الوضع في ظل تزايد احتياجات المواطنين للكهرباء.
تداعيات الانقطاع
تسبب انقطاع الكهرباء في تأثيرات سلبية على الحياة اليومية لسكان أم درمان، إذ عانت المنازل من عدم توفر الإضاءة، وتوقفت الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات. ويعرب المواطنون عن قلقهم من استمرار الوضع، حيث أصبحت الحياة اليومية أكثر صعوبة.
ردود الفعل
تلقى الهجوم إدانات واسعة من قبل فئات مختلفة، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان والنشطاء المدنيين. حيث اعتبرت هذه الفئة أن استهداف البنية التحتية الأساسية يمثل اعتداءً سافراً على حقوق الإنسان، ويؤثر على الأمن الغذائي والصحي.
عبر عدد من المواطنين عن frustrationهم بسبب الانقطاع المفاجئ في التيار الكهربائي، مؤكدين أن الوضع المعيشي في السودان يزداد سوءًا. وقد عبّر البعض عن استيائهم من غياب الحكومة عن تقديم حلول سريعة وفعالة لمثل هذه الأزمات.
دعوات للحل
ندد العديد من الخبراء بضرورة اتخاذ تدابير سريعة لضمان سلامة منشآت الكهرباء وحمايتها من أي اعتداءات مستقبلية. كما دعا البعض إلى أهمية التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني لضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتحسين البنية التحتية.
الخاتمة
تواجه مدينة أم درمان تحديات كبيرة بسبب هذا الاعتداء، ويتوجب على الحكومة اتخاذ خطوات جادة لحماية حقوق المواطنين وضمان استقرار التيار الكهربائي في المستقبل. في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى الأمل معقودًا على الوصول إلى حلول جذرية تنعكس إيجاباً على حياة الناس.