يقول يحى الحمادي: بعد التواصل اليوم مع أربعة أشخاص في شارع القيادة -مسرح الجريمة- منهم صديق يعمل بالقرب من محلات السباعـ تأكد لي أن المغدور به كان غاية في الأخلاق والنزاهة،
وأن الموضوع كما هو شائع، وهو أنه كان يحاول نُصح زملائه وصاحب المحل الذي يعمل فيه بالكفَّ عن أعراض الناس من خلال ابتزاز النساء بِصُورهن وأرقامهن وخصوصياتهن، وبعد أن يئس منهم هدد بفضحهم وقام بحركة يبدو أنها كانت طلقة تحذير لهم، ولكنهم بدل أن يكفوا عن الدناءة التي يمارسونها قاموا بتصفيته.
لقد رحل الأغبري مدافعًا عن أعراضنا جميعًا، ولن نتخلى عن قضيته حتى لو لحقنا به.
هنا رسائل واتس نشرها أحد اقارب الضحية كان قد ارسلها المجني عليه عبدالله قايد الاغبري
بقلم: يحي الحمادي