إعلان

سطورٌ من الكتاب ” المقالح .. حياةٌ في الرحيل “:
**أدونيس .. باريس :
تغيبُ أيها الصديقُ الحبيب ، ورأسُكَ مليءٌ بالشموس.

**كمال أبو ديب .. جامعة أوكسفورد :
كنتَ أكبر من الحياةِ على رحابتها وانفتاح آفاقها .. فكيف يتسعُ لك الموت؟
لا .. لن يتسع لك الموت. بل ستظل هنا تنبض في هذا القلب ، وفي كل قلبٍ يخفق متّكئاً على يمين الله،
في جنان الخلود.

إعلان

**أحمد عبدالمعطي حجازي .. مصر:
كان الدكتور عبد العزيز من أقرب أصدقائي إلى قلبي وأنا أتمنى له دوام الذكر والخلود في اليمن وخارجه لأنه ليس شاعراً لليمن فقط، ولكنه شاعرٌ لكل الناطقين بلغة الضاد.

** أحمد الشهاوي .. مصر:
عبد العزيز المقالح ابن الثقافة الواسعة ، والتجربة العميقة، التي مكّنته من ” هضم القديم والإقدام على اجتراح الجديد ” ذو الحساسية العالية كشاعرٍ يرى الشّعرَ فَنّ الفنون، وأنه الملاذُ الأخيرُ، كي يحيا حُرًّا طليقاً، ويعيدُ خلقَ العالم كيفما يرى ويحلم، باعتباره نافذةَ روحه إلى الناس والعالم والأشياء، لم يهادن ولم يقع في عشق السلطة والمال ، ولم يفقد أجنحتَهُ التي لا تُحصى أبدًا، كي يظل قادرًا على التحليق والطيران، متجاوزًا مختلفاً عن السائد في مكانه وبيئته وناجياً من أثر المحاكاة والتماثل والتكرار والتقليد أو النسج على منوال من سبق، فلم يستدرجه نظامٌ ولم يستقطبه أحدٌ كي يُحبسَ في قفص السلطة.

كل مايهم اليمن والعرب خاصة والعالم عامة على مدار الساعة في مصدر واحد وسهل على هاتفك .. فضلاً، هل يمكنك القاء نظرة هنا تيليجرام : https://t.me/shashoff

**جودت فخر الدين .. لبنان :
تصدّرَ عبدالعزيز المقالح المشهدَ الثقافي اليمني عقوداً عدّة. ولمّا كانت اليمن في هذه العقود تعاني من العزلة والبعد عن مراكز النشاط الثقافي في العالم العربي فقد شكّلَ المقالح نافذةً ثقافيةً لليمن على الخارج ، وكان ممثّلها الأبرز في المحافل العربية والأجنبية. وهو الذي عزف عن السفر في العقود الأربعة الأخيرة ، وآثر البقاء في مدينته صنعاء التي خصّها بأجمل مجمو٦اته الشعرية” كتاب صنعاء ” كأنه اقتنع بأنّ القصيدة لكي تتجاوز الأمكنة كلَّها عليها أن تنطلق من مكانٍ خاصٍ بها تُخلِصُ له وتعبّرُ عن روحه.
والآن يواصل المقالح إقامته الأبدية في صنعاء. تمتزج روحه بروح المكان الذي أحبَّه. أمّا أنا فستبقى ذكراهُ حيّةً في وجداني ماحَييت. ولن تتوقف الصداقة التي ألّفَتْ بيننا عن التألّق والنموّ.

**د. محمد عبدالمطلب .. مصر:
رحل الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح،
شاعر الإنسانية والعروبة واليمن ومصر،
مكانهُ جنّةُ الخلد في السماء، وذكرهُ الخالدُ على الأرض،
إلى لقاءٍ قريبٍ يا صديقي الحبيب.

تفاوت أسعار المشتقات النفطية في اليمن يوم الأحد 25 نوفمبر 2024

تفاوت أسعار المشتقات النفطية في اليمن يوم الأحد 25 نوفمبر 2024

0
تستمر أسعار المشتقات النفطية في اليمن بالتباين من منطقة إلى أخرى، وذلك نتيجة لاختلاف الظروف الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على عمليات التوريد والتوزيع. وفيما...

جدول المحتويات

** شوقي بزيع .. لبنان :
ليس رحيل عبدالعزيز المقالح شأنًا من شؤون البلاغة لكي تبحث اللغة عمّا يليق بهذا الحدث من أدبيات المناسبة ونصوص الرثاء المألوف ، وهو ليس مجرد حدثٍ عابر يقوم فيه المثقفون مجتمعين بواجب العزاء، ثم يزاولون حياتهم اليومية بانتظار “الطريدة” التالية التي سيقع عليها اختيار الموت ، بل هو في المقام الأول رحيلٌ شخصي، يمسُّ كلّ صديقٍ لهبمفرده، ويثلم قلبه في الصميم، ليس لما يمثّله المقالح من شاعرية مرهفة ولصيقة بالحياة فحسب، بل لأن كل واحدٍ منا خسر لفقدانه فلذةً من كبده، وقبَساً من روحه، وظهيراً له في الشدائد.
كان يمكن لصاحب” كتاب صنعاء” أن يصمُد أكثر أمام هجمة الموت لو لم تثلِم قلبَهُ خناجرُ أهله المتقاتلين …

** د. محمد بنّيس .. المغرب :
جعل عبدالعزيز المقالح من اليمن منارةً عربية منفتحة على العالم. مازلت أذكر رؤيته الكونية حينما أقدمنا هو وأدونس وأنا على تنظيم لقاءات الحوار مع شعرياتٍ عالمية افتتحناها في صنعاء.
بهذا كان شاعر الأعالي، يرى إلى البعيد الأبعد وفيها يتآلف اليمن مع فضاء الحرية والإبداع عربياً وكونياً في آن.

**خليل النعيمي .. باريس:
في مقيل المقالح المهيب، كانت تدور حلقات الحوار والنقاشات التي تبدأ ولا تنتهي .. فيه سمعت الكثير وتعلمت الكثير.

** سيف الرحبي .. عُمان
في هذه الفترة البالغة الحلكة والفداحة …يرحل غنا الضوءُ الكاشف والأبُ الشاعر الأكاديمي بمعرفته الشمولية التي سخّرها جسداً وروحاً في سبيل اليمن ومحيطه العربي المنكوب.

** عبدالرزاق الربيعي ..العراق
المقالح واحد من أبرز شعراء الحداثة العربية ومن أوائل من كتب القصيدة الحديثة في منطقة الجزيرة العربية والخليج.
كلماتُ الوداع بائسةٌ يادكتور عبدالعزيز.

** د وهب روميّه ..سوريا
أيها الفارس الغائبُ الحاضر .. ما أضيقَ العبارة حين أريدُ أن أتحدث عنك يا أبا محمد! فأنا الآخر تُعاسِرُني اللغةُ ويُعاصيني القول!
أيها الصديق الغالي: كيف احترقت أحلامنا وبدّدتها عواصفُ الجشع والطموحات الفردية غير المشروعة.

** خالد الرويشان
ميزةُ عبدالعزيز المقالح الأولى طوال نصف قرن أنّهُ حاول أن يقدّم يمناً إضافياً موازياً وبهيّاً للعالم العربي والعالم.
أن يُقدّم يمناً حقيقياً ومغموراً وممكناً ورائعاً .. وقد نجح في ذلك كما لم ينجح أحد!
كان هديّةَ الله لشعبٍ وبلاد
كان المقالح عصراً هائلاً .. لقد كنا في عصر عبدالعزيز المقالح.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك